وصف مجلس الشورى العلاقات بين المملكة ومصر بالمتجذرة، قوامها روابط الدين والأخوة والمصير المشترك، مؤكداً أن زيارة الوفد المصري أسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها إلى آفاق أوسع مما كانت عليه.

وأشار المجلس في بيان رسمي تلاه الأمين العام للمجلس الدكتور محمد الغامدي في مستهل أعمال الجلسة أمس، إلى أن أبناء الكنانة أثبتوا أن ما قام به بعض الأشخاص لن يؤثر في العلاقات بين البلدين بل يزيد من متانتها وقوتها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويعزز دورهما المحوري في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مبيناً أهمية دور وسائل الإعلام في البلدين في تجلية الصورة وطبيعة الروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين قيادة وشعباً، وأن جميع الممارسات المسيئة التي تصدر من البعض ما هي إلا نشاز لا يمكن تعميمه.

ونوه المجلس بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في تعزيز أواصر العلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة ومصر وتجاوز جميع محاولات المغرضين الذين يسعون للنيل من هذه العلاقة.