أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك ونشرت نتائجه أمس أن نسبة التأييد للمرشح الجمهوري المرجح في انتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني متقاربة مع الرئيس الديموقراطي باراك أوباما في ولايتي أوهايو وفلوريدا المتأرجحتين، لكن أوباما حافظ على تقدمه الكبير في ولاية بنسلفانيا، فيما انسحب المرشح الأميركي المحافظ نيوت جنجريتش أول من أمس رسميا من السباق على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة.
وكسب رومني أرضية من أوباما خلال الشهر الماضي في ولايتي أوهايو وفلوريدا وهما ولايتان تشهدان سباقا حاميا وستلعبان دورا حاسما في تحديد الفائز في انتخابات الرئاسة التي ستجري في السادس من نوفمبر المقبل. وأظهر الاستطلاع الجديد أن رومني حصل على 44% مقابل 43% لأوباما في فلوريدا حيث كان أوباما يتقدم بواقع سبع نقاط مئوية في أواخر مارس الماضي. وفي أوهايو حيث كان أوباما يتقدم بواقع ست نقاط في أواخر مارس حصل أوباما على 44% مقابل 42% لرومني. ونسبة التقدم في الولايتين تقع في نطاق هامش الخطأ الذي يبلغ 2.9%.
ووسع أوباما قليلا نسبة تقدمه في بنسلفانيا حيث حصل على 47% مقابل 39% حصل عليها رومني. وكان يتقدم بواقع ثلاث نقاط في مارس في بنسلفانيا التي أظهرت ميلا نحو الديموقراطيين في انتخابات الرئاسة الأخيرة.
وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن السباق متقارب بين رومني وأوباما في المعركة الانتخابية التي تجري من ولاية لأخرى للحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي يحتاج إليها أي مرشح للوصول إلى البيت الأبيض.
وشمل الاستطلاع 1169 ناخبا في فلوريدا و1130 ناخبا في أوهايو و1168 ناخبا في بنسلفانيا في الفترة من 25 أبريل الماضي إلى أول مايو الحالي.
من جانبه قال جنجريتش (68 عاما) في مقاطعة أرلينجتون بولاية فيرجينيا "أعلق الحملة الانتخابية، غير أن التعليق لا يعني تعليقا للمواطنة".وأشار جنجريتش إلى عزمه دعم رومني، ولكن دون أن يقدم تأييدا صريحا له.
وأضاف جنجريتش "هذا اختيار بين رومني والرئيس أوباما، أكثر الرؤساء اليساريين تشددا في تاريخ أميركا".