* كلاكيت أول مرة:
ومن الجهل ما طغى..!
* كلاكيت ثاني مرة:
في أولى خطواتي بعامي الصحفي الأول على بلاط صاحبة الجلالة "الصحافة" حين كنتُ متدربة بصحيفة المدينة منذ أكثر من عشر سنوات، قال لي الناقد القدير والصحفي الرائد أحد مؤسسي الصحافة الفردية في السعودية أستاذي الكبير عبدالفتاح أبو مدين ـ أمد الله في عمره ـ نصيحة لا أنساها أبدا، وظلت حلقا في أذني إلى اليوم هي "عمر الصحفي يا حليمة يبدأ بميلاد الشمس كل يوم وينتهي بغروبها.. لهذا عليه أن يجتهد ليولد كل يوم من جديد"... وإن حققت نجاحا فإن هذه الكلمة كانت سرّا من أسرار نجاحي في عملي الصحفي، وأهديها إلى كل الصحفيين والصحفيات اليوم؛ وأزيد "أن ما بعد القمة سفح؛ فحاولوا السعي إليها لا الوصول إليها".
* كلاكيت ثالث مرة:
يقول الروائي والفيلسوف الروسي ليو تولستوي "الشخص الذي لديه فكرة خاطئة عن الحياة ستكون لديه دوما فكرة خاطئة عن الموت".. صَدق .. لهذا أقول دوما "كن جميلا تر الحياتين.. الدنيا والآخرة.. أجمل وأجمل".
* كلاكيت رابع مرة:
"الفضوليون" أو"الملاقيف" ممن يتطفلون على حياة الناس بحثا عن "هراء" يلوكونه في ألسنتهم؛ كثر في حياتنا، ويزعجوننا أينما ذهبنا.. لكن أسوأهم الذين يتدخلون في العلاقة بينك وبين ربّ العباد، ويفتشون في ضميرك المستتر وكأن لديهم خاصية علم ما يخفى في الصدور والعياذ بالله.. يظنون أنهم حُراس الدين ويحسنون صنعا، فيما هم من سيئات الحياة والدين غنيّ ومستغن عنهم.
* كلاكيت خامس مرة:
يبدو من كثرة ما اعتاد بعض الناس أن يعيشوا في بيئة الكذب والنفاق كوسيلة "الوصولية" إلى مناصب ومكانة اجتماعية وكأداة للتصالح مع واقع يعتمد فن "الأكاذيب العصبية"؛ أصبح لدي يقين أنّ الناس باتوا يفضلون الكاذب المنافق ليصادقهم ويرأسهم، ليُحسن صنعا بتعزيز غشهم ويكفيهم شرّ معرفة الحقيقة.. المؤسف أن ذلك يدفعهم إلى محاربة الصادق، وهذا هو الفساد بعينه!
* كلاكيت سادس مرة:
عالمي هو حضن أمّي.. قلبها الملائكي وسادتي التي أرتاح عليها من تعب السنين.. أينما تكون هي أجدني أنا.. في عينيها تختصر كل جغرافيا الأرض.. شفاك الرحمن يا أمّي.. شفاك الإله العظيم يا حبيّ الأبدي.. يا ملاكي ورائحة العطر في طين جسدي.. فإليها وكل الأمهات اللاتي صنعنا الحياة في داخلنا أهدي صوت فيروز لقلوبكم:
http://www.youtube.com/watch?v=HZ5eaFdxeMI