بعد ما تعرض له المواطنان حسين وعبدالله الشقاقيق من اختطاف وابتزاز في لبنان، دعا السفير السعودي في بيروت، علي عسيري، كل من تعرض لمحاولة مشابهة، أن يسارع إلى الاتصال بقسم السعوديين في السفارة وتزويدهم بما يملكه من معلومات خاصة، مشيرا إلى أن الجناة موقوفون الآن والتحقيق جار معهم، وبالإمكان استعادة حقوق أي مواطن تعرض للابتزاز سابقا.

وأضاف عسيري في تصريحات إلى "الوطن"، أن أي مشكلة قد يتعرض لها المواطن يجب ألا تشكل له حرجا، بل عليه الاتصال مباشرة بالسفارة التي ستجند إمكاناتها ومحاميها لخدمته وحمايته ورعاية مصالحه، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين.




دعا السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، كل من تعرض لمحاولة مشابهة لما تعرض له المواطنان السعوديان حسين وعبدالله الشقاقيق في لبنان أن يسارع إلى الاتصال بقسم السعوديين في السفارة وإبلاغهم بما تعرض له وتزويدهم بما يملكه من معلومات، خاصة أن الجناة موقوفون الآن والتحقيق جار معهم، وبالإمكان استعادة حقوق أي مواطن تعرض للابتزاز سابقا، لافتاً إلى أنه لا يستبعد أن قضية الابتزاز هذه قد لا تكون الوحيدة بحق سعوديين. وأضاف عسيري لـ "الوطن" أمس، أن أي مشكلة قد يتعرض لها المواطن يجب ألا تشكل له أي حرج، بل عليه الاتصال مباشرة بالسفارة التي ستجند إمكاناتها ومحاميها لخدمته وحمايته ورعاية مصالحه، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، بالسهر على راحة المواطن أينما حلّ. وأكد أنه لم ولن يحصل أي تنازل في جريمة "اختطاف" المواطنين "الشقاقيق"، مشيراً إلى أن السفارة لن تألو جهدا في سبيل إعادة الحق لأصحابه وستسخر كل إمكاناتها من خلال اتصالاتها مع الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية لإنهاء هذه القضية وحماية المواطنين.

وقال السفير السعودي إنه التقى أول من أمس قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، وعرض عليه القضية، ولمس منه كل تجاوب وحرص على راحة وأمن المواطنين السعوديين في لبنان. كما زار عسيري أمس رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لمتابعة قضية الاختطاف.

وكانت بلدة الرميلة التابعة لمحافظة الأحساء، استقبلت في العاشرة من مساء أول من أمس المختطف العائد توفيق الشقاقيق، فيما أدخل عبدالله الشقاقيق مستشفى أرامكو في محافظة الظهران لاستكمال علاجه. وتحدث توفيق، أمام مستقبليه في بلدة الرميلة أن الخاطفين، طالبوا بدفع 150 ألف دولار لتخليصهما، وجرى تحويل جزء من المبلغ المطلوب من خلال الحوالات الإلكترونية، إذ إن أفراد العصابة أحضروا لهما جهاز حاسب آليا، وبالفعل حولا مبالغ مالية على دفعات لا تتجاوز الحد الأقصى للحوالات اليومية مما ساهم في تقليل المبالغ التي استقبلتها حسابات العصابة. وأضاف توفيق أنه من خلال استمرار تواصلنا هاتفياً مع ذوينا في السعودية لطلب تحويل مبالغ مالية، واستشعارهم بأننا في خطر، بادروا بإبلاغ السفارة التي بدورها بذلت جهودا كبيرة لتخليصنا ومساعدتنا.

من جهة أخرى، عبر توفيق حسين الشقاقيق وابن عمه عبدالله علي الشقاقيق عن خالص شكرهما وتقديرهما لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحكومته الرشيدة على الاهتمام والمتابعة التي وجداها من سفارة خادم الحرمين في بيروت خلال فترة اختطافهما بلبنان في 16 أبريل الماضي والتي دامت ثمانية أيام.