وصف وفد أميركي مكون من 14 شخصا لكبار مساعدي أعضاء الكونجرس، الاستثمار الأجنبي في المملكة بالشفاف، وذلك خلال زيارته لغرفة جدة أمس حيث اطلع على نشاط مركز خديجة بنت خويلد، الذي يعتبر أكبر تجمع لسيدات الأعمال في المملكة، والأعمال التي يقدمها دعما لحراك صاحبات الأعمال الاقتصادي على كافة الأصعدة والمستويات ومناهج العمل التي تتخذها الغرفة في خدمة مجتمع الأعمال والأدوار التي تقوم بها نحو تثقيف وحماية مصالح منتسبيها في قطاعات الأعمال المختلفة وطرق تواصل الغرفة مع عملائها.
وبحث الوفد الأميركي مع رجال الأعمال السعوديين زيادة فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وتطوير العلاقات التي تجمع المملكة والولايات المتحدة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية ومجال تنمية الاستثمارات بين أصحاب الأعمال في البلدين وتذليل المعوقات والإجراءات التي تواجه المستثمرين السعوديين بالولايات المتحدة.
وتطرق الوفد لتجديد وتفعيل الثقة بين البلدين فيما يتعلق بالاستثمارات المشتركة وتبادل الآراء فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك إلى جانب مناقشة كيفية تسهيل الإجراءات المتعلقة بالمبتعثين السعوديين وتذليل كافة المعوقات التي تواجههم في الجامعات الأميركية وتبادل الزيارات الاقتصادية التي تمثل قاعدة انطلاق في مجال الاستثمارات المشتركة وعلاقات التبادل الاقتصادي.
من جانبها أكدت المدير التنفيذي لمركز السيدة خديجة بنت خويلد بالغرفة الدكتورة بسمة العمير أن الاقتصاد السعودي يوفر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة بعد إطلاق خادم الحرمين عشرات المشاريع التنموية بجميع مدن المملكة والتي ستؤدي إلى المزيد من التطور بإقامة العديد من المشاريع الاستثمارية المشتركة في قطاعات مختلفة.