أدت زعيمة المعارضة في ميانمار، أونج سان سوتشي أمس القسم لتصبح عضوة في البرلمان، بعد تراجع عن اعتراض سابق بشأن صياغة القسم.

وفازت سو تشي وأعضاء حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية" بـ43 من بين 45 مقعدا في الانتخابات البرلمانية التكميلية التي جرت بالبلاد مطلع أبريل الماضي، وكان من المقرر للفائزين شغل المقاعد البرلمانية في 23 أبريل الماضي.

لكن أعضاء الرابطة الوطنية رفضوا أداء القسم الذي ينص على التعهد بـ"حماية" الدستور الذي وضعه النظام العسكري السابق عام 2008 كمسألة مبدأ وطالبوا بتغيير كلمة حماية إلى "احترام".

وتراجعت سو تشي الاثنين الماضي عن القضية الحاسمة ووافقت على أداء القسم أمس.

وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء الماضي على زعيمة المعارضة في ميانمار للمرونة التي أبدتها في القضية بعد اجتماع مع الحائزة على جائزة نوبل للسلام في يانجون.