دعت الولايات المتحدة السلطات السورية إلى إطلاق سراح المراسل والناشط الحقوقي مازن درويش، مبدية قلقها على سلامته. ووجهت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند هذا النداء عند تطرقها أمام الصحفيين لحالة هذا المراسل في إطار الحملة الأميركية "حرروا الصحافة". واعتقل درويش في فبراير الماضي مع 13 ناشطا آخر في مقر المركز السوري للإعلام وحرية التعبير في دمشق. وقالت نولاند للصحفيين "الحكومة السورية تمنع أي اتصال مع درويش منذ أن قامت قوات الأمن بهجوم على مكاتبه في 16 فبراير". وأضافت "لدينا قلق كبير من إمكان تعرضه لأعمال تعذيب وانتهاكات".