تنظم مؤسسة الملك خالد الخيرية الثلاثاء المقبل حوارات تنموية في دورتها الثالثة تحت عنوان "الشباب والتنمية .. قضايا وطموحات" للحوار والنقاش حول قضايا الشباب المعاصرة وطموحاتهم المستقبلية والخروج بحلول وأفكار تُسهم في صياغة أدوار تنموية لشريحة الشباب كونها ركيزة أساسية في بناء الوطن. وسيشارك في الدورة وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد ، ووزير العمل المهندس عادل د فقيه، والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر ، والمستشار في وزارة الاقتصاد والتخطيط المدير التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للشباب الدكتور صالح النصار، إضافة إلى نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة البنوي الصناعية وليد البنوي. وأوضحت صاحبة الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية أن المؤسسة أرادت من خلال الدورة إعطاء الشباب من الجنسين فرصة ومساحة لإبداء رأيهم والتحاور مع المسؤولين، ورفع الوعي بأهمية دورهم في المجتمع والاستماع إلى وجهات نظر متنوّعة حول القضايا المطروحة للنقاش فضلاً عن تسليط الضوء على دور الشباب في العملية التنموية في المملكة كونها تعد الشريحة الأكبر في المجتمع بنسبة 60%، والشريحة الأكثر فاعلية وتأثيراً في منظومة الأعمال اليومية. وبينت أن اختيار عنوان الدورة الحالية من "حوارات تنموية" يأتي خطوة في طريق استهداف المؤسسة لهذه الفئة المهمة، ووضعها العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تحقق مشاركتها الفاعلة في برامج التنمية الوطنية الشاملة، من خلال ابتكار حلول إنتاجية تُسهم في مجاراة التغيرات الاجتماعية، ومواجهة التحديات الاقتصادية داخل حراك المجتمع السعودي اليومي. مما يذكر أن المؤسسة استعدت للدورة بتنظيم ثماني حلقات نقاش في خمس مدن رئيسة هي الرياض وجدة والدمام وحائل وأبها، بمشاركة أكثر من 300 شاب وفتاة بهدف الحوار المفتوح والمناقشة الجادة حول القضايا التنموية التي تهم الشباب السعودي "بنين وبنات"، وفق رؤيتهم الواقعية، بما يمس حياتهم اليومية وهمومهم الاجتماعية وتطلعاتهم المستقبلية من أجل صياغة المحاور الرئيسة للدورة الثالثة من "حوارات تنموية" إلى أن أجمع شباب المناطق على قضايا "التعليم، والبطالة، وضعف ثقافة الحوار، والمواطنة، والشباب مسؤولية من" وهي التي سيتم النقاش حولها تحت سقف مؤسسة الملك خالد الخيرية.