خلص تقرير برلماني بريطاني في قضية تنصت هاتفي غير قانوني تورطت فيه صحيفة مملوكة لروبرت ميردوخ إلى أن قطب الإعلام الدولي "ليس شخصا مناسبا" لإدارة شركة كبرى.

وذكر التقرير أن قطب الإعلام (81 عاما) تغاضى عن عمد عما حدث في مجموعته الإعلامية ببريطانيا وشركته "نيوز إنترناشيونال" وضلل البرلمان بشأن حجم ما تم من تنصت.

ويأتي تقرير لجنة الثقافة والإعلام والرياضة بمجلس العموم البريطاني بعد أسبوع من تقديم ميردوخ أدلة في سياق تحقيق قضائي في بريطانيا، أخفى من خلالها وقوع عملية تغطية، لكنه أصر على أنه لم يعلم بشأن حجم الفضيحة.

وتعود فضيحة التنصت الهاتفي التي استمرت لفترة طويلة في صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" التابعة لميردوخ والتي أغلقت مؤخرا، إلى 10 سنوات مضت.

وظهرت الفضيحة الصيف الماضي عندما تم اكتشاف أن محققي الصحيفة تجسسوا على هاتف الشاب ميلي دولر، الذي اختطف وقتل عام 2002.

ووضعت القضية بمجملها علامة استفهام كبيرة بشأن امبراطورية ميردوخ التجارية في بريطانيا، خاصة حصوله على 39,1% من أسهم قناة "بي سكاي بي" التليفزيونية الفضائية.