قالت رئيسة العلاقات العامة بلجنة "يسر" لإصلاح ذات البين النسائية التطوعية بمكة المكرمة الدكتورة هيفاء عثمان فدا إن اللجنة تسعى دائما للإصلاح بين الأطراف المتنازعة، وتحافظ على أمن وسلامة الأسرة وحمايتها من التفكك، مشيرة إلى أن ذلك يتم على أيدي متخصصات مؤهلات ومدربات للمساهمة بفاعلية في الإصلاح الأسري.
وأضافت أن اللجنة تطمح للريادة في برامج الإرشاد الأسري، لتمكين الأسر من العيش بسعادة وأمان، إضافة إلى تطوير مهارات الأسر المكية؛ من خلال التدريب والتثقيف لبناء أسرة آمنة ومستقرة، من منظور إسلامي.
وأضافت أن من أهداف اللجنة المساعدة في حل المشكلات الاجتماعية، والقانونية، والشرعية، والحد من ظاهرة الطلاق، وذلك بحل المشكلات قبل تفاقمها، والقضاء على مظاهر العنف الأسري، وتدريب وتثقيف المرأة المكية، وزيادة وعيها بما لها من حقوق، وما عليها من واجبات.
وأوضحت الدكتورة هيفاء أن اللجنة النسائية تهتم بتنظيم الملتقيات التي تستهدف تطوير مهارات المرأة، ومنها ملتقى "مكيات" والذي أقيم مؤخرا بمقر اللجنة، واستهدف سيدات وفتيات مكة، وتضمن ورشة عمل بعنوان "أقوى من الحب" شارك فيها 14 سيدة وفتاة.
وتابعت أن "القائمين على هذه الدورة خرجوا بعدد من التوصيات منها إجبار المقبلين على الزواج تلقى التوعية الكاملة بحقوق كل من الزوجين على الآخر، وإعداد مناهج تعليمية للمرحلة الثانوية تتضمن شرحا وافيا للحقوق والواجبات بجميع تفاصيلها وأحوالها، والتوعية من قبل وسائل الإعلام المختلفة بأسس الحياة الزوجية السليمة القائمة على أداء الحقوق، والالتزام بالواجبات، والتعامل بالمودة والرحمة والمعروف، وقيام المؤسسات الاجتماعية بدورها في مساعدة الأسر لحل مشكلاتها، وإقامة الفعاليات المتنوعة للتثقيف والتوعية والإرشاد، واستحداث مكاتب استشارية متخصصة في الشؤون الأسرية بالمحاكم لمباشرة المشكلات ومعالجتها قبل إجراء الطلاق".
وأوضحت رئيسة العلاقات العامة باللجنة أن "الفعاليات الثقافية والفنية في الملتقى تنوعت وشملت مشاركة 125 فتاة في تشكيل قوالب الإسفنج من خلال النحت عليه بواسطة الأصابع بهدف التخلص من الطاقات السلبية في الجسم، وأيضا إقامة مرسم حر وأمسية شعرية قدمتها الطالبتان منى الشاهد، وتهاني آل عطا عسيري من جامعة أم القرى".