الهند إحدى أفقر دول العالم ، وهي كغيرها من الدول النامية التي يعاني سكانها من الفقر والمرض وسوء الأحول المعيشية ناهيك عن افتقار شعبها لأبسط مقومات المعيشية ،  جاء في مسح لمؤسسة جالوب اليوم  أن 31% على الأقل من الهنود يقولون إنهم يعانون من تردي الوضع المعيشي. يظهر المسح زيادة في عدد أولئك الذين يعانون في كل شرائح المجتمع في البلاد البالغ عدد سكانها 2ر1 مليار شخص مرتفعا من 12% في عام 2006 عندما أجرت المؤسسة أول مسح لها هناك. صنفت شركة الأبحاث واستطلاعات الرأي المواطنين الهنود إلى 3 فئات هي: فئة الميسورين وفئة المكافحين وفئة الذين يعانون . وجرى تصنيف 13% فقط من البالغين على مستوى العالم بأن مستوى معيشتهم متدن لدرجة المعاناة.

أظهر الاستطلاع أن الأشخاص الأكثر فقرا والأدنى تعليما كانوا يعتبرون أنفسهم بشكل مرجح للغاية ضمن هذا التصنيف. قالت جالوب إنه "لذلك ربما يبدو أن الكثير من الهنود ممن يصنف معيشته بأنها متدنية للغاية هم في وضع لا ينسجم مع المستويات المرتفعة للنمو الاقتصادي للبلاد ومكانتها المتزايدة في الاقتصاد العالمي". وأضافت أن "مستويات المعاناة بين الهنود الأكثر تعليما والأدنى تعليما تشير إلى أن الفجوات بين من يملك ومن لا يملك قد تتزايد". نقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية عن رئيس مجلس إدارة جالوب ومديرها التنفيذي جيم كليفتون قوله إن العوامل الرئيسية المؤثرة على حياة الهنود هي الدخل والتعليم والتوظيف وكلها مرتبطة بمكان العمل وتتأثر به. وتباطأ الاقتصاد الهندي في الأشهر القليلة الماضية.

والهند ليست الوحيدة التي يعانى شعبها الفقر والمرض في العالم فهناك دول  تشاركها هذه المعاناه ومنها

 الكونغو،جمهورية ليبيريا، زيمبابويي ،جزر السولومون ، الصومال ،جزر القمر غينيا بيساوالفرد السنوي   ،افريقيا الوسطى ،النيجر ،اثيوبيا.