تقود الهيئة العامة للسياحة والآثار واحدا من أكبر الوفود السياحية المشاركة في فعاليات سوق السفر العربي بدبي الذي ينطلق اليوم، وذلك بناء على توجيهات رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بأن تكون المشاركة في المعرض متميزة بفريق تم تشكيله من منسوبي الهيئة في جدة والرياض وممثلين من مناطق المملكة وبمشاركة من القطاع الخاص العامل في صناعة السياحة والسفر المحلية من الفنادق ومنظمي الرحلات السياحية، حيث يشمل الجناح الخاص للهيئة 25 عارضاَ يتضمن عددا من الفنادق والمؤسسات ومنظمي الرحلات السياحية.
وأكد المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري أهمية المشاركة السنوية للهيئة في سوق السفر العربي بدبي والتي تأخذ كل عام طابعا معماريا عن كل منطقة من مناطق المملكة، مشيرا إلى أن المشاركة في المعرض تندرج ضمن برنامج وخطط الهيئة التي تهدف إلى تحقيق تواجد متميز من منطلق توجيهات رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان ودعمه المستمر بأن تكون المشاركة مميزة، واعتماده بأن تأخذ مشاركة المملكة لهذا العام الطابع الحجازي.
وأوضح العمري أن معرض السفر بدبي يعتبر منصة ترويجية هامة لتسويق مجموعة واسعة من المنتجات السياحية التي تتميز بها المملكة خاصة وأن السوق الخليجي يعد من أهم الأسواق الوافدة للمملكة والتي لا تحتاج لأي تأشيرات أو خلافه مضيفا أنه ستشارك في جناح المملكة هذا العام حرفتان حجازيتان أساسيتان هما "حرفي كسوة الكعبة المشرفة، حرفة الزمازمة"، بالإضافة إلى الموروثات الحجازية القديمة في منطقة مكة المكرمة وكذلك بعض الحلويات ذات المدلول الحجازي إضافة إلى ارتداء الزي الحجازي في الضيافة.
وأضاف أن السوق الخليجي هو أحد أهم الأسواق المستهدفة من الهيئة حيث إن الخليجيين لا يحتاجون إلى تأشيرة للدخول ولهم زيارات متنوعة الأسباب وحسب إحصاءات مركز ماس فقد زادت أعداد السياحة الوافدة من دول الخليج العربي للمملكة من ثلاثة ملايين و800 ألف شخص في عام 2007 إلى ستة ملايين و300 ألف شخص في عام 2010. مقارنة بأعداد السياحة المغادرة من المملكة للخليج من مليون و400 ألف شخص في عام 2007 إلى مليونين و600 ألف في عام 2010.