أعرب عدد من رؤساء الجامعات والمسؤولين عن تقديرهم للقفزات النوعية التي سجلها التعليم العالي في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقالوا في تصريحات صحفية بمناسبة تدشين خادم الحرمين الشريفين المرحلة الأولى من المدن الجامعية اليوم، إن من أبرز نتائج السياسة التعليمية في عهد الملك عبدالله حلّ أزمة القبول بتأسيس الجامعات الجديدة في المحافظات، وانفراج أزمة قبول الطالبات بانطلاق المدن الجامعية الخاصة بهن، كجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والمدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود التي سيتفضل خادم الحرمين بافتتاحها اليوم.

وأوضح مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، أن التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين، شهد قفزات كمية ونوعية بعد أن أدرك بحكمته وسداد رأيه دور العلم في نهضة الأمم وضرورته للنهضة والحضارة. وأفاد العثمان أن النهضة التعليمية التي تشهدها بلادنا نابعة من رؤية ملك يجيد قراءة الواقع، واستشراف المستقبل، ومعرفة المسارات الموصلة إلى قمم التقدم والحضارة، انطلاقاً من أن صناعة الحضارة مشروطة بصناعة الإنسان أولاً، فكانت الجامعات الجديدة والنهضة التطويرية التي شهدتها الجامعات عموماً، وبرنامج الابتعاث.

أسباب التعليم

كما رفع أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، بمناسبة تدشينه المرحلة الأولى من مشروع المدينة الجامعية بجامعة جازان وبقية الجامعات. وأكد في كلمة له بهذه المناسبة حرص الحكومة على الاستثمار بسخاء في شبابها من خلال تهيئة أسباب التعليم لهم بما فيه التعليم العالي وفق أعلى معايير الجودة, التي وجدت كل الاهتمام والتخطيط من قبل قيادة المملكة منذ عهد مؤسس هذا الكيان الشامخ، فيما قال مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع، إن هذا المنجز الحضاري يجسد الدعم غير المحدود والرعاية الكبيرة التي تجدها الجامعة من خادم الحرمين الشريفين، فهو الراعي لهذه النقلة التنموية الحديثة ومؤسسها.

من جانبه رفع مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين، وقال: إنه ليوم أغر من أيام جامعة الحدود الشمالية أن يتفضل خادم الملك عبدالله بن عبدالعزيز بافتتاح المرحلة الأولى من منشآتها إيذاناً بالانتقال إلى مقر المدينة الجامعية الدائم ويدشن في ذات الوقت المرحلة الثانية المتمثلة في عدد مشروعاتها الدائمة، فيما أكد مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم أن التاريخ سيسجّل يوماً جديداً من أيام الدعم غير المحدود والاهتمام المتواصل لنهضة التعليم ورفعته من قائد النهضة التعليمية في البلاد.

قطاع حيوي

وقال نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف إن التعليم والتدريب خصص لهما 29% من إجمالي ميزانية الدولة لهذا العام، وانفرد التعليم العالي بـ 14% من إجمالي مصروفاتها، لذا لم يكن مستغرباً أن يتجسد هذا الدعم بصورة واضحة في تطور هذا القطاع الحيوي من خلال العديد من مشاريع التوسع الهائل في إنشاء الجامعات بالمناطق والمحافظات".

إلى ذلك عد مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي، تدشين خادم الحرمين لمشاريع المدن الجامعية دفعة معنوية كبيرة للقائمين على أمر تنفيذ تلك المشاريع التنموية، فيما اعتبر مدير الجامعة السعودية الإلكترونيّة الدكتور عبدالله الموسى أنه في ظل القيادة الرشيدة حظيت بلادنا الغالية، بوافر من الرعاية والاهتمام، أثمر عنها العديد من الإنجازات المحلية والدولية التي انعكست إيجاباً على تعزيز مهام القطاعات التنموية ذات المنفعة للمواطن السعودي وخيره، ومن ذلك قطاع التعليم.

ورفع مدير جامعة الباحة الشكر والامتنان لخادم الحرمين وولي العهد لما يوليانه من دعم سخي متواصل وتشجيع كبير للتعليم العالي والجامعات السعودية بصفة عامة.