يطلق أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، فعاليات مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية والحبوب والعسل الثامن الأربعاء القادم، وذلك في مركز كادي مول التجاري بمدينة جازان.
وأوضح وكيل الإمارة، رئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور عبدالله السويد، أن المهرجان يشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والأهلية وأصحاب مزارع المانجو بالمنطقة، إذ يعد المهرجان أحد العوامل الرئيسة لتسويق المانجو والمنتجات الزراعية والعسل الذي تشتهر به المنطقة، كما يعمل على التعريف بالإنتاج الزراعي للمنطقة.
وأكد السويد، أن المهرجان سيعمل على تسويق منتج المانجو والفواكه الاستوائية والعسل عبر فروع أسواق المزرعة في كل من الرياض والمدينة المنورة وجدة والدمام والظهران وتبوك وأبها، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة حددت مواقع لبيع المانجو بمختلف المحافظات والمراكز وعلى الطرق العامة.
وأوضح مدير عام شؤون الزراعة بمنطقة جازان محمد بن شريم لـ"الوطن" أمس أن وزارة الزراعة تقدم إعانات لأصحاب مزارع المانجو، وتساعدهم من خلال تقديم خدمات مكافحة الآفات والنشرات والكتيبات التي تبين الطرق الحديثة في زراعتها وحمايتها. كما يزور فنيون من الزراعة مزارع المانجو ويرصدون الملاحظات والمشاكل التي تواجه أصحابها ميدانيا، مشيرا إلى أن جازان تتميز بزراعة المانجو لكونها منطقة شبه استوائية وبها تربة خصبة مما جعل هذا المنتج ذات جودة عالية جدا. ولفت إلى أن مركز الأبحاث الزراعية بالمنطقة التابع لوزارة الزراعة يسهم في خدمة مزارعي المانجو من خلال إجراء عدة تجارب على زراعة أنواع من المانجو، للتأكد من نجاحها في المنطقة ومن ثم نرسل النتائج لأصحاب المزارع للاستفادة منها.
وأضاف أن مركز الأبحاث الزراعية يحدد أنواع السماد الصالح لنمو هذه الشجرة، ويجري دراسات لطرق مكافحة الآفات التي تتعرض لها، مشيرا إلى أن عدد أشجار المانجو في جازان يصل إلى 800 ألف شجرة، ولا توجد مشاكل في تسويق المانجو، فالسوق يستوعب والمنتج مرغوب وعليه إقبال كبير جدا، ويتم شراؤه من المزارع مباشرة. وأكد ابن شريم أن إنتاج المانجو هذا العام قليل بسبب "المعاومة" أي أن سنة يزيد فيها الإنتاج ويقل في السنة التي تليها.
من جانبه، قال مدير الشؤون الإدارية والمشرف على مبيعات الشتلات بشركة جازان للتنمية إبراهيم أبوشرحه، إن الشركة تبيع كميات كبيرة على الشركات وتصدر إلى دول الخليج والأردن وسورية، مشيرا إلى أن إنتاج المانجو يتراوح في الموسم بين 2500 إلى 3000 طن.
