انتقد وزير الرياضة والشباب في الحكومة التونسية المؤقتة طارق ذياب أمس المعارضة التونسية مرة جديدة.
وقال ذياب لاعب الترجي التونسي والأهلي السعودي سابقاً خلال مؤتمر صحفي عقده أمس إن الوزارة كانت مرتعاً للفساد وإن ميزانيتها كانت تنهب لمصلحة الرئيس السابق وزوجته، وإن دائرة المحاسبات التي بدأت عملها انطلاقاً من عام 2007 قدمت للوزارة تقارير تكشف عن فساد واسع النطاق يمتد إلى ما قبل ذلك التاريخ كاشفاً عن أنه تمت إحالة ملفات ثلاثة وزراء سابقين ضالعين في الفساد من نظام بن علي إلى القضاء.
ودافع ذياب عن انتقادات طالته على خلفية ضعف مستواه التعليمي وافتقاده لأي شهادات عليا، قائلاً "رأيت في السابق وزراء مثقلين بالشهادات لكن ماذا فعلوا بها.. وظفوها لنهب البلاد...أنا لا
أملك شهادات لكني أسعى لأخدم بلادي وأكافح الفساد".
ولم يخف ذياب صدمته من هول الفساد، وقال "رأيت دور شباب خاوية وملاعب متداعية ولاعبين يلعبون في الصحراء.. الوزارة لم تشتر ولو كرة واحدة منذ عام 2009".