مددت هيئة التحقيق والادعاء العام "دائرة النفس" بالعاصمة المقدسة توقيف الوافدة الآسيوية المتهمة بقتل ابنة زوجها لمدة (35 يوماً) على ذمة التحقيق. فيما تم تمديد توقيف الزوج خمسة أيام أخرى للانتهاء من التحقيقات الجارية من قبل الهيئة.

وكانت "الوطن" قد نشرت أمس تفاصيل الجريمة البشعة المتهمة بارتكابها الوافدة، حيث أوضحت التحقيقات الأولية أن المتهمة عذبت أيضاً ابن زوجها وشقيق الضحية من خلال حرقه وضربه ضربا مبرحا.

وكشفت مصادر مطلعة أن الزوجة ما زالت تنكر قتل الطفلة أو تعذيبها وأنها كانت تعاملها معاملة حسنة مستدركة أنها تقوم بضربها بعلاقة الملابس الحديدية في حال ارتكبت خطأ حيث كانت الطفلة شقية ووجدت آثار تعذيب واضح بجسدها بعد قيام الطبيب الشرعي بالكشف عليها وتحديد سبب الوفاة. وما زالت هيئة التحقيق والادعاء العام في انتظار تقرير الطبيب الشرعي الذي سيحدد سبب الوفاة ومواضع التعذيب التي تعرضت لها الفتاة من قبل زوجة أبيها التي كانت تمارس معها أقسى وأشد أنواع التعذيب. وأشارت بعض المصادر إلى أن هيئة التحقيق والادعاء العام ما زالت تنتظر تقرير الطبيب الشرعي فيما يتعلق بتعذيب الطفل (رضوان) شقيق الضحية، الذي تعرض لتعذيب شديد هو الآخر. وأوضحت المصادر أن الطفلة المجني عليها وشقيقها الطفل المعذب كانا يعاملان بقسوة من زوجة أبيهما التي اعترفت عند التحقيق معها بقيامها بضربهما بعلاقة الملابس عند حدوث أي تصرفات خاطئة منهما أو عند قيامهما بضرب أخيهما غير الشقيق ابن الجانية.

وكانت الجهات الأمنية سلمت الطفل المعذب وابن الجانية الذي كان مدللا دلالا كبيرا لعمهما (شقيق الزوج) للحفاظ عليهما وتربيتهما مع أبنائه حتى الانتهاء من التحقيقات كافة.