أكدت نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز أن الدعم الحكومي والاهتمام الذي ناله قطاع التربية والتعليم من الحكومة الرشيدة حقق الأهداف المنشودة لخدمة الأجيال .
وقالت لدى تدشينها أعمال التطوير لمجمع يعرى التعليمي للبنات التابع لمحافظة خميس مشيط أمس، إن ما شاهدته في المدرسة يعد أنموذجا لمدرسة "المستقبل", بعد أن نجحت إدارة التربية والتعليم في منطقة عسير في تحويلها إلى مدرسة جاذبة تحفز الطالبات من جهة وتواكب التقدم الذي تعيشه المملكة من جهة أخرى.
وأشارت إلى أن الوزارة تدعم كافة الجهود التي تحفز على تربية النشئ, مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تحويل العديد من المدارس والمجمعات التعليمية إلى بيئة جاذبة تخلق التنافس بين الطالبات وتوفر لهن كافة الاحتياجات التعليمية والتقنية المتطورة.
من جهتها أكدت مديرة المجمع، صالحة بنت راشد آل جرمان، أن المدارس الجاذبة التي تعمل وزارة التربية حاليا على دعمها لتكون نواة للتحول نحو العالم الأول أثبتت جدواها في تحسين العملية التعليمية والتربوية, وخلقت بيئة عمل جاذبة للمعلمات والطالبات, من خلال مضاعفة أعداد النابغات والمبدعات والمتفوقات.
وأضافت أن فكرة المدارس الجاذبة يجب تعميمها على كل المدارس في المملكة, نظرا للنتائج الإيجابية التي تحققها, معربة عن شكرها لوزارة التربية والتعليم بشكل عام, وللإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير خاصة على جهودها ومنح المجمع فرصة التغيير والتطوير ليكون نواة لمدارس البنات في المنطقة في الجودة ومواكبة العالم.
وقالت إن المجمع يحتوي على قاعات كمبيوتر، قاعة حوار، مكتبة، تحديث وتطوير غرف المعلمين والمعلمات، مطعم للطالبات، صالة متعددة الأغراض، غرف التحكم للكمبيوتر والشبكات, وغيرها من المواصفات التي تراها إدارة التربية والتعليم مجدية وتحقق بيئة جاذبة للطلاب والطالبات, إلى جانب تجهيز قسم تقنية المعلومات بتعليم عسير الفصول بالشبكة السلكية واللاسلكية (wifi)، والسبورات الذكية من خلال استخدام جهاز عرض بروجكتور مثبت مع جهاز تحويل السبورة العادية إلى سبورة إلكترونية، بالإضافة إلى نظام صوتي داخل الفصل, وتجهيز داتاسنتر يحوي موزعات الشبكة وترتبط بمزود الإنترنت ويتم توزيع الإنترنت على كامل المدرسة, وتوفير أجهزة محمول بعدد 30جهازا في كل دور بحيث توضع في عربة المحمول الخاصة، وتم تثبيت برنامج المعامل الافتراضية لمادتي الكيمياء والفيزياء بحيث يمكن الاستفادة من عربة المحمول باصطحابها إلى الفصل واستخدام المعمل من قبل الطالبات دون الحاجة للمعمل الحقيقي, وإحداث نظام رسائل جوال sms يتم من خلالها التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور والمعلمات والمستخدمات وسائقي الحافلات والإداريات على شكل مجموعات, وإنشاء موقع للمدرسة على الإنترنت يحوي المعلومات عن المدرسة وآخر الأخبار, وإنشاء بريد إلكتروني لكل معلمة وإدارية بحيث يتم التواصل بين المديرة والمعلمات والإداريات إلكترونيا, في حين تم إنشاء قاعة حوار مجهزة بكل التقنيات من حيث نظام الصوت والمنصة الرقمية وغيرها من الأنظمة المتصلة.