تأثرت مؤشرات الأسهم الأوروبية واليابانية في جلسة التعاملات أمس، بالخسائر التي منيت بها نظيرتها الأميركية مساء أول من أمس، بعد أن أثارت حالة الغموض السياسي في أوروبا المخاوف مجدداً بشأن أزمة الديون الأوروبية، فيما يمثل فوز مرشح الرئاسة الفرنسية الاشتراكي فرانسوا هولاند في الجولة الثانية من الانتخابات أحد أهم عوامل الضغط بالنسبة لمنطقة اليورو.
وكان هولاند أعلن أنه يعتزم في حال فوزه إعادة النظر في المعاهدة المالية الجديدة التي كانت دول الاتحاد الأوروبي (باستثناء بريطانيا والتشيك) وقعتها في الثاني من الشهر الماضي لضبط
الموازنة الخاصة بكل دولة، كما أعلن اعتزامه تخصيص المزيد من أموال الدولة لتحقيق نمو اقتصادي، ووفقا لذلك يعتبر اقتصاديون أن التراجع عن سياسة التقشف وضغط النفقات سيكون بمثابة إشارة "سيئة ومضرة" بالنسبة لبقية دول اليورو.
وفيما تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية أمس للجلسة الرابعة على التوالي.
تعافت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات أمس بعد انخفاضات حادة في الجلسة السابقة.