من حقه أن يحلم ومن حق أبناء منطقته الاستعداد للفرح ومداعبة أحلام المنصات.

وماذا يمنعه من الحلم المشروع إن خاب الكبار، فليس ذنبه أنه عمل وسعى واجتهد واستقر.

كلنا كوسط رياضي من إعلام وجماهير ولجان أمام تحد كبير (تحدي النزاهة) لحماية حلم مشروع لأبناء فتح الأحساء والدفاع عن حقوقه أمام التحكيم واللجان وعدم التخلي عنه كما حصل عند كسر حلمه باللعب أمام خادم الحرمين الشريفين في الموسم الماضي.

فها هي الأموال بدأ أصحابها بإرسالها لتحوم حول لاعبيه وحملات التركيز الإعلامي السلبي تدار باتجاهه، وكأنه ولد فجأة أو جاء دخيلاً على من تفوق عليهم، وكسر قواعد ترفهم وفهمهم الخاطئ للإدارة حين ربطوها بالبذخ في المصاريف.

كلنا يجب أن نحميه بإنصافه، واتحاد اللعبة يجب أن يحميه بمنحه حق المساواة بينه وبين أندية السطوة الإعلامية والجماهيرية من حيث تأجيل المباريات واختيار الحكام، ومعاقبة من يفاوض نجومه خارج فترات التسجيل أو الستة أشهر المسموح بها أو حتى يعرض بذلك، ورابطة المحترفين يجب أن تدعم تفوقه من خلال دعم استقراره فهو عضو كبقية أعضاء ارتضت أن تكون أمينة عليهم، فالفتح وكل مجتهد يستحق ذلك وأكثر لعطائه وإخلاصه، ولو لم يكن له صوت صاخب ينتزع الميزات وإن لم يكن له بها حق.