لم يتوقع القائمون على اللقاء الأول المفتوح بين المواطنين والإعلام الذي نظمه المجلس البلدي لمدينة الرياض مساء أول من أمس، أن يطالبهم أحد المواطنين بإيقاف المجازر على طريق خريص القديم، المتصل بحي النظيم، والذي حصد بحسب إحصائيات الهلال الأحمر أروح أكثر من 265 قتيلا، وهو الأمر الذي دفع أحد أعضاء المجلس بالرد بعبارة "يا وزارة النقل .. ما بعد الدماء شيء". وأعلن نائب رئيس المجلس البلدي المهندس طارق القصبي عن وجود دراسة لإضافة الدور الثالث في البناء، تناقشها الأمانة، والمجلس البلدي، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، فيما أوضح وجود فجوة في مدارس التربية والتعليم، تتمثل بكون 51% من المدارس في الرياض مستأجرة، وأشار إلى أن الأمانة تلزم أي منشأة جديدة بتجهيزات للمعاقين.

من جانبه كشف أمين منطقة الرياض، رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف، عن التوجه لإنشاء ساحات بلدية نسائية، تمتاز بالخصوصية، ودراسة إقامة أندية نسائية، كما أعلن أن الأسبوع المقبل سيشهد منح تصاريح الحاصلين على منح في أراض رماح وغمدان بالتسوير والبناء. وأشار إلى إنشاء مكتب خاص للسيول، بأمانة منطقة الرياض يتولى مشاريع السيول فقط دون المشاريع الأخرى، مشيراً إلى أن النقص كبير جداً في تلك المشاريع، حيث لم تتجاوز نسبة تغطيتها للرياض 20% إلى 25%، لافتاً إلى أنه يجري حالياً تنفيذ مخطط لعلاج المشكلة جذرياً، عبر ثلاثة مسارات، من بينها المشروع القائم بميزانية 5 مليارات و900 مليون ريال. وقال إن مشاريع السيول أوقفت لنحو 17 سنة، لم ينجز خلالها أي مشروع، وفي تلك الفترة شهدت العاصمة طفرة في المباني، وما يتم تنفيذه حالياً كان يفترض أن يتم في السابق، وقال " إن تبدأ متأخراً خير من ألا تبدأ". ورداً على المطالبات المتعددة حيال حي النظيم الذي استحوذ على أكثر من 80% من شكاوى المواطنين خلال اللقاء، أوضح أن الأمانة التفتت للحي التفاتة ستمثل نموذجاً للأحياء الأخرى داخل الرياض، إلا أنها بدأت به لحاجته للتدخل السريع. وأكد ابن عياف أن الأمانة تعكف حالياًَ على تنفيذ 220 مشروعاً متنوعاً داخل الرياض، في مختلف الأحياء، وهناك توجه لديها لإنشاء مجلس رؤساء البلديات الفرعية، كما سيطلب من كل بلدية فرعية أن يكون معها مجلس من الأهالي. وقال إن عدد أعضاء المجلس البلدي البالغ 14 لا يتناسب مع عدد سكان مدينة الرياض، الذي بلغ نحو 6 ملايين، مضيفاً أن الأمانة تهدف إلى التواصل مع المواطنين وأن يكون العمل نابعا من طلباتهم وبإشرافهم.


شكاوى المواطنين

واستحوذت مشاكل الازدحام والنقل على شكاوى المواطنين، فيما اتهم أحدهم الأمانة والمجلس بالكيل بمكيالين، عبر الاهتمام بالأحياء الغنية، وإهمال الأحياء الفقيرة، الأمر الذي نفاه نائب رئيس المجلس المهندس طارق القصبي قائلا "هذا غير صحيح.. وحي النظيم شاهد على ذلك"، ليتبع ذلك شكاوى تمثلت في خطورة الموقع الجغرافي لحي النظيم، عند حدوث السيول، مما يشكل تهديداً على سلامة المواطنين.


 أبرز المقترحات

• اقتراح بإنشاء شركة قابضة اختصاصها النظافة وحماية البيئة، ويكون الشركاء فيها المواطنين فقط، وليس شركات (وعد الأمين بنقاش الجزئية).

• اقتراح تكوين لجنة استشارية من الشباب من سكان الأحياء.

• اقتراح استخدام التقنية الحديثة في الانتخابات.

• إحياء مشروع الأمير سلمان لتوصيل شبكة الغاز للمنازل.

• إنشاء أندية نسائية، لممارسة الرياضة، والهوايات، والمشي، والنشاطات الثقافية.

• اقتراح إنشاء نفق أرضي، يتحول إلى مصرف للسيول، في وقت الأمطار.

• تخصيص أحد أيام المجلس البلدي للمرأة للتعبير عن رأيها.

• السماح بالدور الثالث في البناء.