وجه مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز، الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي عمداء الكليات بتفعيل تجربة المجالس الطلابية، مشيرا إلى أهمية التواصل المباشر مع الطلاب والمجتمع للوقوف على مشكلاتهم والصعوبات والتحديات التي تواجههم، إضافة إلى ضرورة تسهيل طرق التواصل مع إدارة الجامعة ووكلائها وعمداء الكليات، وبين أن إدارته تمكنت خلال الفترة الماضية من التغلب على عدد من الصعوبات التي كانت تواجه صرف مكافآت الطلاب والطالبات في موعدها.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح لمدير الجامعة مع الطلاب والزوار بالمدينة الجامعية مساء أول من أمس ضمن فعاليات الملتقى السنوي الأول لجامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج بحضور وكلاء الجامعة وعدد من عمداء العمادات والكليات.
ورد الدكتور العاصمي على تساؤلات ومداخلات الطلاب، وقال ردا حول سبب تأخر المكافآت إلى بداية الشهر إن الجامعة تحرص على صرف المكافآت في وقتها، وأنه يتابع شخصيا الأمر مع وكيل الجامعة وعميد القبول والتسجيل، مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت في الفترة الماضية التغلب على عدد من الصعوبات من خلال التواصل المستمر مع إدارة البنك لإيصال المكافآت للطلاب والطالبات في وقتها، وتابع هناك حالات تطالب بالمكافآت وبعد التأكد من وضعهم الأكاديمي وجد عندهم مانع نظامي يوقف عنهم هذه المكافآت، ومع ذلك فالجامعة تولي صرف مكافآت أهمية قصوى".
وفي رده لسؤال رئيس المجلس الطلابي حول الفصل الصيفي وإمكانية إقامته هذا العام، أشاد المدير بتجربة المجالس الطلابية وطالب عمداء الكليات بتفعيلها فهي وسيلة تواصل مهمة مع الطلاب، وقال عن الفصل الصيفي أنه سيقام هذا العام وقد تم تحديد الكليات والتخصصات التي سيكون لها فصل صيفي وأن هناك ضوابط محددة لذلك تم تعميمها على الكليات.
وسأل أحد الطلاب عن عدم تعليق الدراسة في أوقات الأمطار أو العواصف مع وجود تحذيرات من هيئة الأرصاد، وبين الدكتور العاصمي أن إدارة الجامعة معنية بسلامة طلابها وكافة منسوبيها، وأنها تتواصل مع الدفاع المدني والجهات ذات العلاقة في حال وجود تحذير لمعرفة درجة هذا التحذير ودراسة الخطوة المناسبة، مشيرا إلى ضرورة التفريق بين التعليم العالي والتعليم العام "فطلاب التعليم العالي على قدر من المسؤولية ومعرفة المخاطر التي قد توجههم وقدرتهم على تحاشي الأماكن الخطرة بعكس طلاب التعليم العام بحكم صغر السن"، وبين حرص إدارة الجامعة على انتظام الدراسة في حال رأت عدم وجود خطورة على طلابها ومنسوبيها.
هذا، وأعلنت لجنة الجوائز في الملتقى عن اسم الفائز بسيارة اليوم الأول وهو سلمان بن محمد آل ربيع من وادي الدواسر، وسيعلن الفائز بالسيارة كل ليلة من ليالي الملتقى عن طريق قناة البث المباشر المخصصة للملتقى في تمام الساعة 11م، كما حصل مجموعة من زوار الملتقى على جوائز نقدية تتنوع بين فئة 500 ريال إلى 1000 ريال لكل من يجيب عن الأسئلة المطروحة على الزوار، إضافة إلى حصول عدد من المدارس الزائرة على شاشة "40 – ELD".