يتفقد محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي بعد ظهر اليوم، مجمع عبداللطيف الجبر السكني للرعاية الاجتماعية للبنات في حي الفيصلية بمدينة الهفوف.

وأوضح عضو مجلس إدارة مؤسسة الجبر الخيرية عضو المجلس التنفيذي يوسف الجبر لـ "الوطن"أمس، أن برنامج سموه في الجولة، يشتمل على الاستماع إلى احتياجات المستفيدات من المشروع، والبالغ عددهن 72 فتاة، والوقوف شخصياً على مطالبهن وتلمس أوضاعهن، مبيناً أن تكلفة المشروع 9 ملايين ريال، ويضم 12 فيلا، كل واحدة منها مخصصة لـ 6 فتيات، بها ثلاث غرف نوم، وغرفة واحدة للمشرفة ومطبخ ودورات مياه وصالة حديقة وصالة للمناسبات.

وكشف الجبر عن عزم مؤسسة الجبر الخيرية على تنفيذ نادٍ خيري للصم والبكم في الأحساء بالتنسيق مع جمعية المعاقين في الأحساء ومديرية الشؤون الصحية وإدارة التربية والتعليم، يخدم 1000 من فئة الصم "ذكوراً وإناثاً"، وسيكون النادي مؤهلاً لتنظيم البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية، وقاعة مجهزة بأحدث التجهيزات للتدريب والتعليم على لغة الإشارة.

إلى ذلك، يشهد سموه، افتتاح المؤتمر الدولي للإصابات والحوادث، الذي ينظمه مستشفى الموسى بالتعاون مع غرفة الأحساء، يومي الثلاثاء والأربعاء 15-16 مايو المقبل بفندق الأحساء إنتركونتيننتال.

وذكر أمين الغرفة عبدالله النشوان في تصريح صحفي أمس، أن المؤتمر يشارك فيه 350 مختصا، يمثلون عدة جهات عالمية ومحلية من أبرزها كلية الجراحين الملكية "فرع البحرين"، وبعض الجامعات الأميركية والألمانية ووزارة الصحة ممثلة بالشؤون الصحية بالأحساء، وكلية الطب بجامعة الملك فيصل، وجمعية طب الطوارئ السعودية والعديد من الجهات المعنية طبياً وإدارياً بالإصابات والحوادث، من أطباء الجراحة في أقسام الحوادث والطوارئ والممرضين والفنيين والمسعفين من مختلف المؤسسات الصحية العامة والخاصة.

ويحاضر خلاله نخبة من الخبراء الدوليين في مجال الإصابات من داخل المملكة ومن كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأخرى، مؤكداً أنه تم اعتماد ساعات المؤتمر بعدد 30 ساعة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

وأضاف عضو اللجنة الصحية في غرفة الأحساء أن المؤتمر يهدف إلى التعريف بأحدث المستجدات الجراحية والتقنيات في التعامل مع حالات الإصابات والحوادث منذ وقوع الإصابة ونقل المريض إلى جهة علاجية ومرحلة ما قبل التدخل الجراحي حتى مرحلة التدخل الجراحي وما بعدها، وذلك من خلال نخبة من الأساتذة والمحاضرين في جامعات عالمية وإقليمية.