حمل أعضاء في بعض لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم مسؤولية عدم تسلمهم مستحقاتهم المالية إلى إدارة المنتخبات الوطنية لكرة القدم التي أثقلت كاهل الاتحاد بإبرام عقود عدة مع العاملين في المنتخبات الوطنية لكرة القدم بمختلف درجاتها (الأول والشباب والناشئين والبراعم)، وذلك لأول مرة في تاريخ الكرة السعودية.

ووقعت إدارة المنتخبات عقوداً مع كافة أعضاء اللجنة الفنية في المنتخبات من مدربين وإداريين ومنسقين، ويتفرع من كل منصب عدد كبير من المناصب، ,من المساعدين والمعاونين، الأمر الذي أدى إلى عدم تلقي أعضاء اللجان المستحقات المفروضة وهي 100 ألف ريال لكل لجنة في الموسم الواحد، وكذلك مكافآتهم عن اجتماعاتهم التي تعقد عدة مرات في الموسم الواحد في جدة والرياض.

وذكر مصدر في أحد اللجان إلى "الوطن" أن اللجنة التي يعمل فيها لم تتسلم سوى 25 ألف ريال في الموسم الماضي فقط، فيما يشارف الموسم الحالي على الانتهاء دون أن تحصل على أي مبلغ يدعم عملها وجهود أعضائها.

وتشير مصادر إلى أن استقالة وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشؤون المالية عبدالله العذل من منصبه في الاتحاد، بعد استقالة رئيس الاتحاد الأمير نواف بن فيصل وبقية أعضاء الاتحاد، حيث كان العذل مسؤولاً عن صندوق الاتحاد والمكلف بإدارته حالياً المحاسب عبدالرحمن العسكر، أفقدت اتحاد الكرة شخصيته المالية بعد أن كان هناك ثقل مالي تحول إلى فراغ من هذه الناحية المهمة في صندوق الكرة، وذلك بحكم خبرة العذل ومعرفته في إدارة الموازنات المالية.