منحت المملكة أمس شهادة البورد السعودي لنحو 98 طبيبا وطبية، يمثلون 18 جنسية من بينهم طبيب سوري، فيما تصدرت "مصر" قائمة الشهادات الممنوحة بنحو 26 شهادة.
وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أقيمت في الرياض مراسم تخريج الدفعة الـ15 من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة، الذين حصلوا على شهادات الاختصاص السعودية (الدكتوراه)، والتي تمثل أكبر دفعة تقدمها السعودية في مجالات الاختصاص الطبية.
وشدد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة على أن المملكة أصبحت مساهمة بشكل فاعل في تدريب الكوادر من دول عديدة، لافتاً في ذات السياق إلى عدم وجود تقصير بين وزارة الصحة والمؤسسات الأكاديمية التي تعمل على تخريج الكوادر الصحية.
وأشار الوزير خلال تصريحات صحفية عقب تخريج الدفعة الـ15 أمس إلى وجود رغبة لدى الوزارة في التوسع في أعمال التدريب، مشيراً إلى أن سوق العمل لا يزال بحاجة إلى الكوادر البشرية الطبية الوطنية في كافة القطاعات، مع الاستمرار في أعمال التوسع في القطاع الصحي.
وأوضح أن وزارة التعليم العالي منوط بها أعمال التوسع في قبول طلبات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة في الجامعات، مشيراً إلى زيادة التوسع في أعداد الكليات الصحية.
وأكد الربيعة في كلمته خلال حفل التخريج على ضرورة المحافظة على شعار "المريض أولاً" والمحافظة على التعليمات التي تحقق رعاية للمريض، مؤكداً أن السعودية وصلت إلى مستويات متقدمة بتخريج أكبر دفعة من التخصصات الصحية المختلفة.
ولفت إلى أن هيئة التخصصات الصحية تسعى جاهدة لإتاحة فرص التدريب للجميع في أكثر من 63 تخصصا صحيا، مع العمل على مواكبة المستجدات الصحية والالتزام بأعلى جودة في مجال التدريب، فيما أكد على أهمية وجود شراكة بين المؤسسات الصحية، لتحقق الأهداف المنشودة منها. ودعا الأطباء المتخرجين إلى ضرورة الالتزام بمنهج الشفافية والنزاهة والتي عدها من أسس التطوير والتقدم.