تبنى تنظيم دولة العراق الإسلامية التابع لتنظيم القاعدة، الهجمات الدامية التي وقعت في 7 محافظات عراقية أول من أمس التي قتل فيها 38 شخصاً على الأقل. وقال بيان نشر أمس على موقع حنين القريب من المتشددين "هذه الغزوة بداية لما ينتظر أعداءنا في الأيام القادمة، وحلقة في سلسلة مباركة انطلقت ولن تتوقف". وكان 38 شخصاً على الأقل قد قتلوا بينهم عناصر في الشرطة والجيش وأصيب أكثر من 170 آخرين بجروح في هجمات منسَّقة استهدفت بغداد و6 محافظات أخرى. وشملت التفجيرات نحو 40 هجوماً بينها 14 سيارة مفخَّخة و19 عبوة ناسفة ولاصقة و3 هجمات انتحارية و4 هجمات أخرى. وتابع البيان "هذه الحملة الدامية جاءت رداً على حملات الاعتقال والتنكيل والحصار ومصادرة الأراضي التي يتعرض لها المواطنون وخاصة في ولاية بغداد وضواحيها".
من جهة أخرى قال محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق إن العاصمة ستجهز نقاط التفتيش بمنظومات مراقبة لمتابعة خروقات الأمن والعمل على تقليل نقاط التفتيش الداخلية. وأضاف خلال رئاسته اجتماع خلية الأزمة الذي ضم اللجنة الأمنية لمجلس المحافظة وقيادة الشرطة والاستخبارات ومديرية مكافحة الإرهاب والأمن القومي ومكافحة الإجرام "ستعمد السلطات إلى تفعيل عمل ومهام نقاط التفتيش الرئيسية الخارجية المتواجدة على مداخل المدينة".