شدد مسؤولون فلسطينيون لـ"الوطن" أن الولايات المتحدة الأميركية وعدت أنه في حال لم تنجح دبلوماسية الرسائل في إعادة استئناف المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي فإن الإدارة الأميركية ستعمد إلى تقديم اقتراحات تأمل أن تسهم في إعادة استئناف هذه المفاوضات.
ولا يتوقع الفلسطينيون أن تنجح الإدارة الأميركية في مسعاها هذا آخذة بعين الاعتبار قرب الانتخابات الرئاسية الأميركية وهو ما يواكبه عادة امتناع أميركي عن ممارسة أي ضغوط على إسرائيل.
وعلى ذلك فإن المتوقع هو أن تجتمع القيادة الفلسطينية في غضون شهرين من أجل بحث الخطوة التالية.
ويقول المسؤولون الفلسطينيون إن الوقت قد حان من أجل التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل طلب وضع "دولة غير عضو" في الأمم المتحدة. وتحظى فلسطين بالدعم المطلوب في الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل طلبها هذا حيث لا "فيتو" أميركي في الجمعية العامة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد تم الاتفاق على أن يقوم نتنياهو بالإجابة على الرسالة الفلسطينية بعد أسبوعين حيث يصل وفد إسرائيلي لتسليم الرد على الأرجح مطلع الشهرالمقبل.
إلى ذلك، لقي الأسير الفلسطيني خضر عدنان الذي أفرج عنه في وقت متأخر من مساء أول من أمس استقبال الأبطال في قرية عرابة بعد إضراب عن الطعام استمر 66 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وبدأ الثلاثاء 1600 أسير فلسطيني إضرابا مفتوحا عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم ووقف سياسية العزل الانفرادي المفروضة على 20 منهم.