قد لا يلوم العقلاء الأمانة عندما تلزم أصحاب المحطات والمحلات التجارية بتكسية واجهاتهم بالرخام والديكورات المناسبة للشوارع الرئيسية ومن ضمنها مخطط الأمير نايف بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، والذي يعتبر من الأحياء العصرية في المنطقة، وواجهتها الغربية في استقبال الحجاج والزوار، والمعتمرين والعابرين عبر الخطوط الدولية المتجهة إلى الأردن والكويت والعراق ليكون صورة مشرقة ومشرفة لباقي الأحياء تعطي انطباعا للزوار عن أحياء المدينة المنورة خاصة والسعودية بشكل عام. رغم ذلك إلا أن المخطط يعاني من الإهمال بداخله، إذا لم يتم تدارك وضعه وسفلتة شوارعه ورصف ممرات المشاة كاملة، في ظل جهود من شركة النظافة وتجاوبها مع شكاوى المواطنين في رفع المخلفات عن هذا المخطط. لذلك أنادي الأمانة في المنطقة بالاهتمام بهذا المخطط، والعمل على تطويره، وخصوصاً أنه في منطقة حيوية وهامة للمدينة المنورة بشكل خاص والسعودية بشكل عام.

.