أعرب الآلاف عن تأييدهم لشريط فيديو أعد بمبادرة من زوجتي السفيرين البريطاني والألماني في الأمم المتحدة ويحمل نداء إلى زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد لتتخذ موقفا ضد العنف.
وناشدت شايلا لايال غرانت وأوبيرتا فون فوس فيتيغ في الشريط أسماء الأسد "بأن تتخذ موقفا من أجل السلام" وضد القمع الدامي الذي يقف زوجها الرئيس السوري بشار الأسد خلفه.
وشاهد أكثر من 13 ألف شخص فيديو "رسالة إلى أسماء" بعيد نشرها عبر موقع يوتيوب كما وقع الآلاف على عريضة مرتبطة به على الإنترنت.
وقالت لايال غرانت زوجة السفير البريطاني مارك لايال غرانت في الأمم المتحدة "بدأ الأمر بمبادرة شخصية وخاصة من أوبيرتا وأنا، بغض النظر عن الأمم المتحدة وحكومتينا. أطلقناها هذا الصباح وانتشرت بشكل هائل، ما يثبت دعم النساء من جميع الخلفيات حول العالم هذه الرسالة".
وتقول الراوية فيما تتوالى صور زوجة الرئيس الأنيقة مقابل صور أطفال قتلوا في الانتفاضة السورية المستمرة منذ 13 شهرا "بعض النساء يولين اهتمامهن للأناقة والبعض الآخر يولين الاهتمام لشعبهن".
ولدت أسماء الأسد البالغة 36 عاما في لندن وتزوجت من الأسد في العام 2000 عند توليه الرئاسة. ويعرف عنها متابعتها لأرقى مصممي الأزياء الباريسيين.
ويقول الفيديو إن "بعض النساء يناضلن من أجل صورتهن والبعض الآخر يناضلن للبقاء. أوقفي زوجك ومؤيديه. توقفي عن الوقوف جانباً. لا أحد يهتم لصورتك، بل نهتم لتحركاتك".
وقالت فوس فيتيغ زوجة السفير الألماني بيتر فيتيغ "نريد من النساء حول العالم أن يوجهن رسالة واضحة إلى أسماء الأسد بضرورة وقف سفك الدماء".
وأضافت "عبر هذه الرسالة نريد منها أن تكون قدوة حسنة" وترفع صوتها.
لكن أحد المعلقين على موقع يوتيوب قال إن "الأسد وزوجته سيضحكان على هذا الفيديو. لكن شكرا على المبادرة في جميع الأحوال".