وجه وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة كافة إدارات الوزارة ومديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات بالالتزام بتوجيه المقام السامي الكريم القاضي بالتأكيد على الجهات المختصة بالحرص على تطوير الخدمات التابعة لها، وتقديمها لكل من يحتاج من المواطنين وتلافي أوجه القصور. وأشار إلى أن الوزارة نفذت مؤخراً برنامج الطب المنزلي الذي يقدم خدماته لأكثر من 15 ألف مريض، وبرنامج إدارة الأسرة وجراحة اليوم الواحد التي بلغت 50 ألف عملية، وبرنامج علاقات وحقوق المرضى. وأكد الدكتور الربيعة في تعميم لإداراته أمس، أن وزارته اتخذت شعار "المريض أولاً" وجعلت منه محور اهتمامها، وتركز حالياً على تجويد خدماتها كسباً لرضا المريض، مشيراً إلى تنفيذ العديد من البرامج الخدمية للمرضى، مثل برنامج علاقات وحقوق المرضى الذي يضم 1200 موظف، وبرنامج الطب المنزلي الذي يقدم خدماته لأكثر من 15 ألف مريض في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وبرنامج إدارة الأسرة وجراحة اليوم الواحد التي بلغت 50 ألف عملية خلال عام 1432، فيما استطاع البرنامج تحسين نسبة جراحة اليوم الواحد من 2% إلى 33% في معظم مستشفيات الوزارة، إضافة إلى إنشاء برنامج الدعم الطبي "الطبيب الزائر" الذي استقطب حتى الآن أكثر من 1323 طبيبا استشاريا لخدمة المرضى في المناطق الطرفية.

ودعت الوزارة المستفيدين من خدماتها إلى التواصل معها من خلال الوسائل المعلنة، حيث تم تخصيص الرقم 2124224 لتلقي شكاوى المرضى وملاحظاتهم على الخدمات الصحية المقدمة لهم في مرافق الوزارة، إضافة إلى توفر خدمة صوت المواطن الذي يستقبل مقترحات المواطنين وآراءهم عبر موقع الوزارة على الشبكة الإلكترونية، وإتاحة الفرصة للتواصل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل التويتر والفيس بوك.


.. وتتجاوب مع "الوطن" وتدعم العلا بأجهزة حديثة


المدينة المنورة: سعد الحربي

بعد 45 يوما من نشر "الوطن" خبرا عن إقرار صحة العلا بتدني الخدمات الصحية المقدمة لسكان المحافظة، دعمت وزارة الصحة القطاع الصحي في العلا بأجهزة طبية حديثة بقيمة 12 مليون ريال.

وأوضح مدير القطاع الصحي بالعلا الدكتور حامد بن أحمد الشويكان لـ"الوطن" أن هذه الأجهزة ستساهم في توفير أفضل الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين، مثمنا ذلك الدعم الذي نتج عن متابعة من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي.

وكانت "الوطن" نشرت في مطلع مارس الماضي خبرا تقر فيه صحة العلا بتدني الخدمات الصحية التي تقدمها للمواطنين، مرجعة ذلك لوجود عجز لديها في الكوادر الطبية يقدر بـ 185 ما بين أطباء استشاريين وأخصائيين وممرضين وفنيين.

وجاء إقرار صحة العلا بعد أن نقلت إليها "الوطن" شكوى مواطنين من نقص الخدمات المقدمة لذويهم المرضى في مستشفى الأمير عبد المحسن، مما دفعهم لنقلهم إلى مستشفيات أخرى خارج المحافظة للبحث عن الخدمات الصحية. وأفادت صحة العلا بحاجتها لمستشفى مساند للمستشفى الموجود، موضحة أنه تم الرفع لمديرية الشؤون الصحية في المدينة المنورة لاعتماد مستشفى للولادة والأطفال ومستشفى للصحة النفسية بسعة 30 سريرا.