كشفت المملكة أمس أن خاطفي نائب القنصل السعودي في محافظة عدن اليمنية عبدالله الخالدي، من الفئة الضالة "تنظيم القاعدة الإرهابي"، وذلك بعد نحو 3 أسابيع على اختطافه. وأعلنت المملكة رفضها مثل هذه الأعمال الإرهابية بكل أشكالها وصورها، مطالبة بإخلاء سبيله.

وكشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان أمس، تفاصيل اتصال أجراه المدرج على قائمة المطلوبين الـ 85 مشعل الشدوخي من جعار في أبين، بالسفير السعودي علي الحمدان مؤكداً سلامة الخالدي ومطالباً مقابل الإفراج عنه بإخلاء سبيل موقوفين في المملكة، ومهدداً بشن هجمات بما فيها تفجير سفارات أو اغتيال أمراء.

وبينما أكدت مصادر في وزارة الداخلية اليمنية لـ "الوطن" بدء تحرك عاجل للتثبت من صحة احتجاز الخالدي في جعار وتحريره، أشار محللون يمنيون إلى ظاهرة تتمثل في بيع المختطفين الأجانب إلى "القاعدة"، متوقعين أن تكون عملية خطف الخالدي ضمن هذه الظاهرة.

وكشف مدير حملة "السكينة" الدكتور عبدالمنعم المشوح لـ "الوطن"، عن تنفيذ "القاعدة" خلال الشهرين الماضيين 41 عملية اختطاف فشل معظمها، في حين أكد خبراء أن المملكة لن ترضخ لمطالب الخاطفين "غير الواقعية". وفيما استبعدوا الخيار العسكري، أكدوا أن تعزيز التعاون الأمني بين المملكة واليمن سيضعف "القاعدة".




أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أن عناصر الفئة الضالة "تنظيم القاعدة الإرهابي" هم المسؤولون عن اختطاف نائب القنصل السعودي بمدينة عدن اليمنية عبدالله بن محمد الخالدي أثناء ممارسته مهامه الوظيفية.

وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية في بيان أمس، إن مشعل محمد رشيد الشدوخي المدرج على قائمة المطلوبين الـ85 التي أعلنتها الداخلية عام 2009، اتصل هاتفيا بالسفارة في اليمن وطالب بدفع فدية والإفراج عن مطلوبين من السجون السعودية. كما هدد بشن هجمات بما في ذلك تفجير سفارات أو اغتيال أمراء.

واختطف عبدالله الخالدي في 28 مارس الماضي من أمام مقر إقامته في مدينة عدن.. وفيما يلي نص بيان وزارة الداخلية:

صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأنه في إطار متابعة واهتمام الجهات المختصة بالمملكة بتطورات جريمة اختطاف نائب القنصل السعودي بمدينة عدن بالجمهورية اليمنية عبدالله بن محمد الخالدي، أثناء ممارسته مهامه الوظيفية في منح المواطنين اليمنيين تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة والعمل وزيارة الأهل والأقارب وغيرها.

فقد تلقت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة اليمنية اتصالات هاتفية من (مشعل محمد رشيد الشدوخي) أحد المطلوبين للجهات الأمنية المعلن عن اسمه بتاريخ 7/ 2/ 1430 ضمن قائمة الـ85 مطلوبا، مفيدا أنه يمثل الفئة الضالة ويؤكد مسؤوليتهم عن اختطاف نائب القنصل السعودي بعدن وأن لهم مطالب تتضمن تسليم عدد من السجناء إلى أعضاء التنظيم في اليمن، وذلك وفق ما ورد في الاتصالات المتعددة التي جرت معه.

وأكد المتحدث الأمني على المواقف الثابته للمملكة في رفض وإدانة مثل هذه الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها والتي ينكرها الشرع الحنيف وتأباها الشيم العربية وهي ضربَ من ضروب الفساد في الأرض، وحمّل من يقف وراء هذا العمل الإجرامي كامل المسؤولية عن سلامة المواطن عبدالله بن محمد الخالدي وطالبهم بالرجوع عن غيهم والمبادرة بإخلاء سبيله، موضحا أن التنسيق جار مع الأشقاء في اليمن لتحقيق ذلك.

نص الاتصالات الهاتفية مع السفير حمدان

الشدوخي: أنت قبل شوي اتصلت على جوال بخصوص عبدالله الخالدي صح.

السفير: أي نعم.

الشدوخي: كيف حالك طيب.

السفير: الحمدلله كيف ولدنا عندكم.

الشدوخي: والله الرجال طيب ما به خلاف الحمدلله صحته طيبة أموره طيبة وإن شاء الله الأمور طيبة والجماعة عندهم بعض الكلام ودهم يوصلونه لكم.

السفير: وش هو الكلام.

الشدوخي: يعني الكلام من التلفون ما يصلح لكن نشوف الطريقة المناسبة لكم شوفوا اللي تشوفون مناسب أرسل لنا واحد من عندكم سواء سعودي أو يمني أي شي تشوفه مناسب لك يابو فارس.

السفير: وين أرسله لك فيه.

الشدوخي: أرسله عندنا إلى أبين إلى جعار أول ما يوصل يتصل على هذا الرقم أو قبل ما يتحرك يتصل ويعطينا موعد أكيد إنه بيوصل إن شاء الله نعطيه الكلام.

السفير: أنا ما أقدر أنت لا تعرفني وأنا لا أعرفك يعني لازم.

الشدوخي: خلاص ما فيه مشكلة طبعا الآن جيتك في الكلام أنا عندي بعض الأسئلة لكم لأنه طبعا هو قال لي كلم الأخ علي الحمدان صح.

السفير: أي نعم معك.

الشدوخي: وقال كلم أبو فارس وأنا عندي بعض الأسئلة أريد أسألك عليها لأنه احنا ما نريد أي طرف ثاني يدخل في الموضوع ما نريد إلا الحكومة السعودية بس.

السفير: طيب قول لي ما تقدر توضح لي ذالحين.

الشدوخي: المطالب ما تصلح تعرف البلاد مخبوصة والكل يعني والشباب هنا جربوا بعض القضايا زي كذا والكلام بالتلفون ما يصلح كأنك تبغى تأكد منه يعني بخير وأنه موجود عندنا ممكن أنا بأحاول أخليك.

السفير: لا لازم اطمئن عليه احنا قلقين عليه مرة.

الشدوخي: والله إنه طيب.

السفير : أنا ما أقدر أواصل إلا لين أسمع صوت الرجال.

الشدوخي: أنا يعني واحد من عندكم أنا سعودي ما أنا بيمني.

السفير: أنت سعودي.

الشدوخي: أنا سعودي الدولة تعرفني وأنا موجود في اليمن لي فترة ممكن نتواصل إن شاء الله بعدين أنا طلب مني أني أوصل الرسالة يحملني ابن البلد وأعرف دولة أهلي ما يكون فيه وسيلة إن شاء الله بأدرس بأرتب مع الجماعة هنا وأقول لهم أبو فارس طلب يريد يطمئن فأشرحوا لي الطريقة المناسبة هل تسمحون لعبدالله يتصل هل تشوف فيه رأي ثاني أيضا أنا عندي أسئلة أريد أطرحها عليك لكن إن شاء الله أنا أعدها وبيكون اتصال على هذا الرقم.

الشدوخي: الجماعة عندهم مطالب وبيوصلكم إن شاء الله أنت قول الجماعة قولهم يريدون كذا كذا أنا بالنسبة لي هم ما كلفوني بهذا الموضوع إلا الأمور طيبة تمام أنا طلب مني إني اتكلم بوضوح اعرفكم منهوا أنا وباسمي والدولة عارفة يعني.

السفير: مدام الدولة عارفه وراء ما تعطيني اسمك.

الشدوخي: أنا اسمي مشعل محمد الشدوخي.

السفير: الشدوخي من القصيم.

الشدوخي: قصيمي يكلم قصيمي إن شاء الله خير.

السفير: لهجتك نسيت القصيمية.

الشدوخي: لا ما نسيتها لكن علشان نشأنا في اليمن وضاعت في بعض الكلام.

السفير: القصيمي عمره ما ينسى لهجته.

الشدوخي: أنا معك بريداوي اللي تبي بس.

السفير: ايه واضح.

الشدوخي: أنا تواصلت مع الجماعة قالوا عادي تكلم معاه بالتلفون إنتو عندكم اعتراض على التلفون وألا عادي.

السفير: لا ما فيه اعتراض تفضل.

الشدوخي: خلاص المطالب موجودة عندي.

السفير: تقولها لي.

الشدوخي: معك قلم وورقة.

السفير: طيب ايوه تفضل.

الشدوخي: عندك الطلب الأول إطلاق جميع المسجونات في السجون السعودية وتسليمها لنا في اليمن.

السفير: وإذا ما يبغى يروحون لليمن ايش تسوي فيهم.

الشدوخي: بعدين نتشاور لأنهم يقولون خذ المطالب.

السفير: تفضل الثاني.

الشدوخي: لا تستعجل الله يهديك.

السفير: بالله تفضل.

الشدوخي: وين وصلنا وتسلمهم لنا في اليمن مع الأخت القصير ونجوى الصاعدي وأروى بغدادي وحنان سمكري ونجلاء الرومي وهيفاء الأحمدي الأسيرات في السجون السعودية.

السفير: طيب ايوه تفضل راح الصوت.

الشدوخي: المطلب الثاني إطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون المباحث العامة.

السفير: طيب تفضل.

الشدوخي: وكذلك الذين تم اعتقالهم دون توجيه أي تهم.

السفير: طيب.

الشدوخي: وعلى رأس هؤلاء جميعا هؤلاء الأسماء الأول الشيخ فارس الزهراني، الشيخ ناصر الفهد، الشيخ عبدالكريم الحميد، عبدالعزيز الطويلعي، سليمان العلوان، وليد السناني، علي خضير، محمد الصقعبي، خالد الراشد، ويكون تسليم المشايخ لنا في اليمن هذا المطلب الثاني تمام المطلب الثالث.

السفير: الثالث هذا الرابع اللي تقوله ها الحين.

الشدوخي: خلاص عدوا لنا رابع تمام إطلاق سراح جميع المعتقلين اليمنيين المسجونين عند المباحث العامة.

السفير: ما فيه هنا المباحث العامة.

الشدوخي: لا المباحث العامة دون استثناء تمام.

السفير: تمام.

الشدوخي: المطلب الخامس والأخير دفع فدية مالية سيتم الاتفاق عليها فيما بعد، عموما أنا مجرد ناقل لرسـالة فهمتني ولا فيه ناس عندنا هنا والله العظيم من أول ما اختطف الخالدي وهم يقولون جهزوا السكين.

السفير: أنتم هالحين يا أخ مشعل بديتوا فينا.

الشدوخي: أنا أقولك أمير التنظيم كلفني إني أتواصل معكم في هذا الكلام.

السفير: من هو أمير التنظيم.

الشدوخي: ناصر الوحيشي، الدولة تعرفه أنت سفير السعودية في اليمن عارف ها الأشياء كلها، ناصر الوحيشي، سعيد الشهري، وقاسم الرومي، كلهم تعرفهم الدولة، هذا الآن قنصل يختطف بكرة سفارة تنفجر بكرة أمير يقتل.




"أبين".. أرض ميعاد الإرهابيين

الرياض: عمر الزبيدي

يتنامى نشاط تنظيم القاعدة في أبين اليمنية، والتي يتمركز فيها المطلوب الهارب مشعل الشدوخي وزملاؤه منفذو جريمة اختطاف نائب القنصل السعودي في اليمن عبد الله الخالدي، كما المحافظات الجنوبية المجاورة في محاولة من التنظيم لعمل منطقة تحت نفوذه الكامل، محاولا تكرار تجربة الحوثيين. وساهمت الزيادة في أعداد المقاتلين المتشددين القادمين من مختلف دول العالم للإنضواء تحت راية التنظيم، إضافة إلى الشباب الراغبين في الدخول فيه من مختلف مناطق اليمن ومن دول الخليج وخاصة السعودية في زيادة نفوذ التنظيم، الذي استغل غياب الرقابة والضغط الأمني والعسكري بسبب الأزمة السياسية في اليمن، للتوسع في عملياته، فارضاً سيطرته غير الكاملة على المنطقة الجغرافية التي تواجد بها، فيما عجزت قوى الأمن والقطاعات العسكرية عن التعامل مع حالة انتشار التنظيم بسبب انشغال القيادات في وزارتي الداخلية والدفاع في الصراع السياسي والتجاذبات.

وأفشلت الأزمة أيضا الجهود الدولية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية والسعودية في متابعة نشاطات القاعدة، التي تنامت وبدأت في التوجيه والتخطيط، ومحاولة تعويض النقص الحاصل في التنظيم. وكانت قد بدأت في تنفيذ عمليات خارجية بدأت بإرسال الطابعات المفخخة إلى الخارج، ومحاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف.

وطالما بحث التنظيم عن موطيء قدم له رغم نجاحه في العالم الافتراضي، لكن ذلك لم يوفر له معالم الدولة القادرة على مواجهة ومحاربة أميركا، فكان التنظيم يبحث عن مكان بدأ من أفغانستان ثم السودان ثم عودة إلى أفغانستان وباكستان ثم العراق والآن اليمن. وقد أعطى انهيار الدولة بسبب الثورة ضد نظام علي عبد الله صالح الفرصة الذهبية للتنظيم، حيث أفرغت القواعد العسكرية من الضباط، لهدفين الأول حفظ أمن العاصمة التي أصبحت مهددة بحرب أهلية بين مجموعة الرئيس صالح ومجموعة الأحمر مما تطلب حماية المؤسسات الحيوية، فيما توجه بعض الضباط لدعم انتماءاتهم السياسية أو القبلية في هذا الصراع.

واستفاد التنظيم من هذا الفراغ، فوسع نفوذه ليصطدم بالقوى القبلية وبالمجموعات السلفية التي قاتلت ضد توسيع التنظيم لنفوذه بقيادة الشيخ حمزة العولقي، الذي واجه تنظيم القاعدة في اليمن، والذي كان من أبرز قياداته أنور العولقي. وفي ذات الوقت يقود شقيق حمزة القتال ضد الحوثيين. وانطلقت الدعوة إلى محاربة القاعدة والحوثيين كونهما عميلين لإيران مع وجود قيادة القاعدة في إيران التي أصبحت تتحكم في عمليات التنظيم.

فيما تولت القوى القبلية والمجموعات السلفية محاربة التنظيم فكريا من خلال علماء السلفية، الذين استنفروا لمواجهة هذا الفكر الخارجي، ومنهم الشيح يحيى الحجوري، الذي استفتي حول قتال القاعدة في أبين، فقال "إن هذا شأن الدولة، وأما غيرهم فمن أُعتدي عليه أو على قريته واستطاع أن يدفع عن نفسه شر هؤلاء البغاة فله ذلك، وننصح ونوصي جميع من يرى هذه الإجابة بالتصدي لشر الرافضة، وتوحيد الجهود في ذلك لشدة خطرهم، ورضى وسكوت الكفار عن فتنتهم، ولأن قتال الرافضة لدفع شرهم جهاد في سبيل الله لا غبار عليه، لاسيما والدولة لم تتصد لشرهم حاليا، كما هو حالها في أولئك، وما قلناه فيما مضى قريـبا هذا مقـصوده ومضمونه".

لكن مكاسب التنظيم وعناصره المتشددة زادت مع غياب الدولة اليمنية وقواتها الأمنية والعسكرية، لتتجه بوصلة التنظيم لمواجهة القوى المحلية القبلية والمذهبية بشقيها الزيدي والسلفي التي تختلف معه عقائدياً وبشكل كامل، وبدأ التنظيم في محاولة فرض أفكاره بالقوة، والدعوة لها في مناطق نفوذه، لكن الخطاب الديني السلفي أفشل جهود التنظيم ودفع بعض عناصره للانشقاق عنه وتخطط القاعدة وحلفاؤها لإسقاط زنجبار تمهيداً للانطلاق إلى عدن، وفرض السيطرة على جنوب اليمن في دولة حلم لتنظيم القاعدة الذي يعتبر بلا أرض كرجل بلا قدمين.





"منظرو العنف".. فدية لإطلاق الخالدي

الرياض: الوطن


الأسماء التي تطرق لها الشدوخي خلال مكالمته مع السفير السعودي في اليمن، ناقلا مطالب التنظيم الضال بإطلاق سراحهم، سبق لها أن طرقت أسماع السعوديين خلال موجة التفجيرات الإرهابية بين عامي 2003 و2006 م، إذ ان فارس ال شويل الزهراني 42 عاما ألقي القبض عليه في متنزه أبو خيال في منطقة عسير في أغسطس 2004 بوصفه المطلوب رقم 12 على قائمة الـ 26، ثاني القوائم التي أصدرتها الداخلية السعودية وأحد المنظرين الشرعيين للتنظيم الضال, أما ناصر الفهد الذي عد إلى جانب علي الخضير وأحمد الخالدي أركانا أساسية في التنظير لحركة العنف والإرهاب، اعتقل الثلاثة في يونيو 2003 عقب شهر من تفجيرات الرياض الشهيرة.

وولد الفهد في الرياض 1968 ونشأ فيها، تخرج بتفوق من جامعة الإمام محمد، عام 1992، فعيّن معيدا في كلية أصول الدين، قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة. استمر في عمله إلى أن قبض عليه في عام 1995، وأفرج عنه 1998، مع فصله من الجامعة، تميز بكثرة التأليف وله مجموعة من الآراء والمواقف المتشددة، كما أن له رسالة مطولة في حكم استخدام أسلحة الدمار الشامل في الجهاد، في حين أن عبد العزيز الطويلعي خريج شريعة، كان من العناصر القوية في ما يسمى "اللجنة الشرعية" موهوب في برامج الإنترنت، صاحب أطروحات متطرفة، قبض عليه في 2005. أما علي الخضير فولد 1954 في الرياض، وتخرج من كلية أصول الدين بجامعة الإمام بالقصيم عام 1983. مارس التدريس في المساجد، في مدينة بريدة، له فتوى في تأييد أحداث11 سبتمبر، وفتوى في تأييد محاربة أميركا تحت راية نظام صدام حسين، قبض عليه مع ناصرالفهد بعد تفجيرات الرياض 2003 مباشرة، في حين يعد سليمان العلوان صاحب أطروحات متشددة ولد ونشأ في مدينة بريدة عام 1969، تزوج عام 1990، وله من الأبناء ثلاثة ذكور، قبض عليه في 2004 بسبب أطروحاته المتشددة. اما وليد السناني فولد 1964 في مدينة عنيزة وسكن في مدينة الرياض، متزوج وله من الأولاد 3 ذكور و5 بنات، صاحب آراء متطرفة، قبض عليه 2004. في حين يعد عبد الكريم الحميد من أكبر الموقوفين سنا، إذ وُلد في حي الجنوب في بريدة عام 1942، متزوِّج وله 3 أبناء، و3 بنات، قبض عليه 2004 م لذات الأسباب.