اشتكى عدد من المواطنين من تأخر إصدار الرخص ببلدية الديرة ببريدة وتعطل ذلك لمدة تصل إلى عدة أيام، في حين لا تتجاوز مدة استخراج رخصة البلدية في عدد من مناطق المملكة اليوم الواحد، وطالبوا بضرورة تدخل أمانة القصيم لدعم قسم الرخص بالموظفين ومعالجة الوضع بأسرع وقت، لإنجاز المعاملات.

وتساءل عبدالسلام العبدالله عن سبب تأخر بلدية الديرة في استخراج الرخص، وبيّن أن تعجيز وتأخير معاملات المواطنين يعد أمرا غير مقبول، مؤكدا أن أعذار البلدية تتكرر في كل مرة بحجة نقص الموظفين تارة، وتعطل الجهاز تارة أخرى، وتابع "جميع المراجعين لبلدية الديرة ملوا من كثرة التردد لإنهاء معاملاتهم"، داعيا إلى تدخل أمين القصيم لدعم قسم الرخص ببلدية الديرة بالموظفين ومعالجة الوضع بأسرع وقت، وقال أن معاملتهم لاستخراج رخصة لمحل جديد استمرت لأكثر من ثلاثة أسابيع.

ورصدت "الوطن" خلال زيارتها بلدية الديرة الفرعية ازدحاما أمام مكتب استقبال استخراج الرخص البلدية، حيث يشهد توافد عدد كبير من المواطنين دون أن يكون هناك تحرك من قبل الموظفين لإنهاء أعمال المراجعين بشكل سريع ودون تأخر.

من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي بأمانة القصيم يزيد المحيميد لـ"الوطن" أن هناك تحركا سريعا من قبل الأمانة لإيجاد مركز الخدمة الشاملة في مبنى مستقل لخدمة المواطن من خلال تنفيذ جميع الإجراءات بشكل إلكتروني، وبيّن أن الأمانة تعكف حاليا على متابعة سير العمل والإجراءات لإطلاق العمل بالمركز الذي يتوقع أن يبدأ مطلع محرم المقبل، مضيفا أن أمين القصيم سيكون له تواجد في مركز الخدمة الشاملة لتسهيل معاملات المراجعين وتذليل أية عوائق تواجههم.