أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، في افتتاح اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية مساء أمس في الدوحة أن بلاده لا ترى أي تقدم في تنفيذ خطة المبعوث الأممي العربي كوفي عنان لحل الأزمة السورية. وقال الشيخ حمد الذي يرأس اللجنة بحضور عنان ونائبه ناصر القدوة إضافة إلى باقي وزراء خارجية دول اللجنة "نحن ندعم عنان في خطته المكونة من النقاط الست والتي نأمل أن تستجيب لها الحكومة السورية"، إلا أنه أضاف "للأسف، مما نراه الآن، لا نرى أي تقدم في التنفيذ". وخلص إلى القول "نحن في الجامعة واللجنة سنكون دائما متابعين وندرس هذا الوضع والتحرك لوقف نزيف الدم في الشقيقة سورية بالتنسيق مع المجلس الوطني وسيكون هناك تدارس لهذا الوضع بعد الاستماع لكوفي عنان، إلا أني أرى أنه لم يتغير شيء ما عدا قبول الخطة لكن التنفيذ أهم"..

من جانبه، اعتبر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن مهمة عنان تتطلب "الوقت والمثابرة". وقال "عنان لديه "تجربة دبلوماسية طويلة وثرية نرجو أن يستثمرها في وقف نزيف الدم" في سورية. وأضاف "لا بد من العمل على ضمان تنفيذ الخطة ومن المهم التنفيذ الكامل والفوري لوقف إطلاق النار". إلا أنه قال إن مهمة المبعوث المشترك "مهمة سياسية قد تأخذ بعض الوقت ويلزمها المثابرة ولنا التأييد الكامل لهذه الخطة".

وتضم اللجنة وزراء خارجية قطر وسلطنة عمان ومصر والسودان والجزائر والسعودية، إضافة إلى العراق رئيس القمة العربية والكويت التي تترأس الدورة الحالية لمجلس الجامعة والأمين العام للجامعة.