كشف مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد مشعل المغربي عن عزم إدارته مخاطبة الشركة المشغلة لنظام "ساهر" للتأكيد على منسوبيها بارتداء الملابس المدنية، والبعد عن الملابس ذات التقليعات الشبابية للارتقاء بأنفسهم. وأكد لـ"الوطن" خلال مشاركته أمس في مؤتمر صحفي عُقد بمقر أمانة مكة المكرمة، أن المرور يتابع أماكن وجود مركبات "ساهر" وكاميراتها على الطرقات، للتثبت من عدم وجود أية ملاحظات أو مخالفات حيال وضعيتها، مبديا رضاه حيال نجاح فعاليات حملة "كابتن نظيف".

وبينما طالب أمين العاصمة المقدسة المهندس أسامة البار بوضع حد لظاهرة غسيل السيارات في الشوارع والميادين العامة، وعد المغربي بوضع خطط تطبق ميدانياً للقضاء على تلك الظاهرة، داعياً قائدي المركبات إلى التقيد والالتزام بالأنظمة، والاستفادة من أماكن غسيل السيارات النظامية المتوفرة بالأحياء.

من جهته، أكد البار أن ظاهرة غسيل السيارات تسيء للمظهر الحضاري لمكة المكرمة، إلى جانب مساهمتها في تكوين مستنقعات مائية تسببت في الإضرار بطبقات الإسفلت، معتبرا مرتكبها متعديا على المال العام.

وأكد نجاح فعاليات المرحلة التوعوية "كابتن نظيف" الهادفة إلى الحفاظ على نظافة وجمال مكة المكرمة والتنبيه على المخالفين من الوقوع في غرامة مالية قُدرت بنحو 150 ريالا.

وأضاف أنه بالتعاون مع إدارة المرور فقد استهدفت الحملة التوعوية "كابتن نظيف" العديد من المراكز التسويقية والمجمعات التجارية والدور التعليمية بكافة مراحلها الدراسية، حيث شملت 165 ألف طالب وطالبة بالمرحلة الابتدائية بمعدل 600 مدرسة، وذلك لتعزيز السلوك الحضاري بنفوسهم والرفع من مستوى ثقافتهم بيئياً.

وكشف عن أن الأمانة بصدد إنهاء معاناة الأحياء مع تسربات المياه وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بشأن الأحياء التي تفتقر لشبكات الصرف الصحي.

وأشار إلى أن الأمانة بالتنسيق مع الشرطة والدفاع المدني وبإشراف مُباشر من إمارة المنطقة وقفت على وضعية الأحواش المهجورة والسيارات التالفة، مؤكدا أنها تُشكل قلقاً أمنياً إضافة إلى أنها تعد بؤرا للأوساخ والتجمعات. وقال البار إن اللجنة الرباعية ستقف على وضعيات الدور والمباني الآيلة للسقوط والتي ما زالت قائمة للتعامل معها على الوجه الأمثل والأسرع.