أكدت مصادر من داخل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر أمس، أن اللجنة بعد فحص التظلمات وسماع مرافعات المرشحين العشرة المستبعدين من السباق الانتخابي، اتخذت قراراً نهائياً باستبعاد كل من المرشح السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل، وعمر سليمان، بسبب عدم إثبات الأول أن والدته لم تكن تحمل الجنسية الأميركية، وعدم استكمال الثاني للتوكيلات الشعبية التي قدمها للجنة، إلا أن الأمين العام للجنة المستشار حاتم بجاتو نفى هذه الأخبار بصورة قاطعة، قائلا إن القائمة النهائية للمرشحين ستعلن في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وأعلنت حركة إخوان المسلمين أن رئيس حزب الحرية والعدالة سيخوض الانتخابات الرئاسية مرشحا لها إذا تأكد استبعاد خيرت الشاطر.
من جهته طالب المرشح الرئاسي حمدين صباحى المجلس العسكري بالالتزام بجدول تسليم السلطة، مؤكداً أن التلويح بتأجيل انتخابات الرئاسة غير مقبول لأي سبب. وقال "كنت وما زلت أرى أنه يجب إعداد الدستور قبل الرئاسة، لكن تعثر تكوين اللجنة التأسيسية بسبب أسلوب تعامل الإخوان المسلمين مع تلك القضية حال دون إنجاز تلك المهمة في الوقت المناسب"، مؤكداً على أنه لا يمكن تحت أي ذريعة القبول بتأجيل انتخابات الرئاسة.
إلى ذلك حذَّر عضو مجلس الشعب القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجى من تحرك فلول النظام السابق لتوحيد صفوفهم في الانتخابات الرئاسية، ودعا لأن تكون المظاهرة المليونية المقبلة فرصة لتوحيد صفوف الثوار في مواجهة المجلس العسكري ورموز النظام السابق. وقال "مليونية 20 إبريل يجب أن توحِّد صفوف الثوار، للوقوف ضد العسكر والفلول".