يسعى الاتحاد إلى تأكيد تأهله إلى دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، عندما يحل ضيفاً على بني ياس الإماراتي، في المباراة التي ستجمعهما مساءَ اليوم في أبو ظبي في إطار المجموعة الثانية.

ويتصدر الاتحاد مجموعته برصيد كامل من النقاط (9 نقاط من 3 مباريات)، فيما يحتل بني ياس المركز الثاني بـ4 نقاط متساوياً مع باختكورالأوزبكي الذي يلتقي بدوره مع العربي القطري.

ووصل الاتحاد إلى أبو ظبي مبكراً استعدادا للنزال الهام، وسط تكامل عناصره، لا ينقصه سوى قائد الفريق محمد نورالذي يعاني إصابة قوية في أضلاعه، حيث عاد الثنائي أسامة المولد والمصري حسني عبد ربه إلى التدريبات الجماعية مع الفريق، بعد أن تجاوزا الإصابة التي تعرضا لها أخيراً.

وحرص مدرب الفريق، الإسباني راؤول كانيدا على التعامل مع الجانب النفسي لدى لاعبيه عبر عدد من المحاضرات التي ألقاها عليهم لتحذيرهم من الركون لنتائجهم في الدورالأول، وذكرهم بموقف الفريق في الموسم الماضي عندما وجد نفسه في موقف صعب في الدورالثاني في ظروف مشابهة.

وينتظر أن يعتمد المدرب على قائمة مكونة من مبروك زايد في حراسة المرمى، وأسامة المولد ورضا تكر وحمد المنتشري وإبراهيم هزازي في خط الدفاع، وسعود كريري ومحمد أبو سبعان وحسني عبد ربه وعلي الزبيدي وفوزي عبدالغني في خط الوسط، ونايف هزازي وحيداً في خط المقدمة.

وسعى النمور خلال التدريبات الماضية إلى التركيز على تعزيز الوسط للسيطرة على مجريات اللقاء.

وفي الجانب الآخر، لن يكون أمام الأرجنتيني جابرئيل كالديرون خيار سوى الهجوم بمواجهة فريقه القديم، بحثاً عن نقاط المباراة لتعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة.

ويعتمد كالديرون كثيراً في العمل الهجومي لفريقه على سرعة المهاجم العاجي سنغهور، وتفاهمه مع الإسباني ريستي في الوصول إلى مرمى الخصوم، في حين تحوم الشكوك حول مشاركة المحترف العماني فوزي بشير بسبب الإصابة، مما يعني أن الفريق الإماراتي مهدد بفقدان أبرز اللاعبين في وسط ملعبه.

وبشكل العام، فالمواجهة تعد من اللقاءات صعبة التكهن بمسارها، خصوصا بعد المستوى الكبير الذي قدمه بني ياس في لقاء الذهاب وخسارته بهدف وحيد من ركلة جزاء، فيما يمتلك الاتحاد خبرة كبيرة في مثل هذه المواجهات الآسيوية.