تشارك المملكة للمرة السادسة على التوالي في معرض لندن الدولي للكتاب، من خلال جناح تبلغ مساحته 120 مترا مربعا، يضم عددا من دور النشر والترجمة والبحوث والتقنية الحديثة في المملكة.

وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف لدى افتتاحه الجناح أمس "إن مشاركة المملكة للمرة السادسة على التوالي في المعرض ليست فقط بهدف التواجد في المعرض، وإنما للتعريف بالحجم الكبير لقطاع النشر بجميع أنواعه، وللأهمية التي يحظى بها الكتاب الورقي والإلكتروني في المملكة"، مبديا إعجابه بالتطور النوعي الملاحظ على الجناح من حيث المساحة والمعروضات.

وأكد أن مشاركات الجهات المختلفة أبرزت التنوع العريض والتقدم الكبير الذي بلغته حركة النشر والتأليف والترجمة في المملكة.

وقدم ممثلو المكتبات ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد التي تشارك للمرة الأولى في المعرض شرحا وافيا للأمير محمد بن نواف عن طبيعة ونوعية مشاركتهم والهدف منها.

وزار الأمير محمد نواف، إضافة للجناح السعودي، أجنحة الدول الخليجية والعربية والإسلامية وكبريات دور النشر البريطانية والعالمية.

من جهته، أشار رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان إلى أن مشاركة المملكة في المعرض لها دلالات كبيرة أهمها دعم الحكومة لصناعة النشر والثقافة والنشر بشكل خاص.

ويتميز جناح المملكة بتصميم أكثر انسيابية للحركة وسط مشاركة عدد من دور النشر الرائدة في مجالات النشر منها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومكتبة الملك فهد الوطنية والدار العالمية للكتاب الإسلامي ومكتبة المريخ وسيما نور للنشر الإلكتروني ومكتبة الرشد ودار كادي ورمادي لكتب الأطفال وجمعية الناشرين السعوديين.

ويشارك في معرض لندن الدولي للكتاب أكثر من 1500 شركة طباعة ونشر و24500 من رجال الأعمال والعاملين في صناعة الكتاب والنشر من 55 بلدا في أنحاء العالم، و يستمر ثلاثة أيام.

كما يجذب معرض لندن كل عام المهتمين بصناعة الكتاب ونشره وتسويقه ويشكل المعرض فرصة في عقد الصفقات وفتح الفرص التجارية في مجالات الكتاب المطبوع والمرئي والمسموع إلى جانب الأفلام والمواد التلفازية والقنوات الرقمية المتعددة.