تشهد أروقة نادي التعاون خلال الفترة المقبلة طرح عدة ملفات مهمة على طاولة اللجنة التنفيذية بدءا من منصب الرئيس مروراً بالجهاز الفني للفريق الكروي الأول للموسم المقبل وانتهاء باللاعبين، سواء ممن انتهت عقودهم أو من يسعى النادي لجلبهم. وجاء إعلان رئيس النادي محمد السراح استقالته من منصبه في توقيت مبكر، مناسباً لفتح المجال أمام الراغبين في الترشح لكرسي الرئاسة المغري، خاصة بعد بقاء الفريق في دوري "زين" للمحترفين للموسم الثالث، ووجود اللجنة التنفيذية التي توفر الدعم المادي اللازم، في وقت تشير مصادر "الوطن" أن الاختيار ربما سيكون بالتكليف. ويتطلع التعاونيون إلى عدم تكرار الأخطاء المتعلقة بالتعاقدات الفنية بعد تعاقب أربعة مدربين على تدريب الفريق خلال الموسم الحالي، مما يدفعهم لاختيار مدربهم الجديد بعناية فائقة، كما ستشهد صفوف الفريق الأول مغادرة 14 لاعباً، إما بسبب انتهاء عقده أو لتواضع مستواه، وهم: فيصل الخالدي، محمد أمان، سلطان اليامي، سعود الخيبري، علاء ريشاني، علي التركي، عماد حنتول، عبدالعزيز اليوسف، حسين النجعي، فيصل السلطان، بالإضافة للرباعي الأجنبي الألباني ميملي والمغربي صلاح الدين عقال والأفريقي فيفان مابيدي والأردني ياسين بخيت. ولازم الإخفاق معظم تلك الأسماء، ولم يقنع التعاونيين سوى أربعة منهم، وهم المدافعان محمد أمان وسلطان اليامي ومحور الارتكاز علاء ريشاني الذي قدم منذ حضوره معاراً من الأهلي مستوى كبيراً، بالإضافة للأردني ياسين بخيت، وسيتولى عضو شرف النادي أحمد أبا الخيل مهمة البحث عن مدرب للفريق واللاعبين، فيما سيكون ملف الرئاسة على طاولة اللجنة التنفيذية.