اختتمت بمدينة إسطنبول فعاليات اجتماع مجلس الإدارة الرابع عشر للغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة واجتماع الدورة الـ 28 للجمعية العمومية للغرفة الذي شارك فيه مجلس الغرف السعودية ممثلا بنائبه فهد بن محمد الربيعة.

وأوضح الربيعة في تصريح أمس أنه قد تم إقرار النظام الأساسي للغرفة بعد التعديلات التي تم اقتراحها، والذي يتيح بشكله الجديد للغرفة الإسلامية المرونة اللازمة لعملها بما يساعدها على أداء أعمالها في مجال تعزيز التعاون وزيادة النشاط التجاري والاقتصادي بين الدول الإسلامية ووضع آليات جديدة تسمح بنشر فرص التجارة والاستثمار بين تلك الدول ويتيح لها كذلك تنفيذ خطتها العشرية التي قدمها رئيس الغرفة صالح كامل في بداية الدورة الحالية، مشيرا إلى أنه تم اعتماد عضوية كل من غرفة البرازيل وغانا وأيرلندا والمؤسسة الاقتصادية الإسلامية الأوروبية بصفة مراقبين.

وقال نائب رئيس مجلس الغرف السعودية إن مجلس إدارة الغرفة الإسلامية بحث مسألة التأكد من إصدار شهادة الحلال للمنتجات الواردة للأسواق الإسلامية ومدى تطابقها مع الشريعة الإسلامية، وضرورة دعم الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة لذلك بصفتها الممثل الرئيس للقطاع الخاص في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، مبينا أن الغرفة ومجلس الغرف السعودية وقعا اتفاقاً في مجال الإشراف وضبط إصدار شهادات الحلال والتصديق عليها لضمان حسن التنفيذ لمعايير الحلال إلي تعتمدها الغرفة الإسلامية والمبنية على معايير مجموعة خبراء الحلال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.