أعلنت مؤسسة "إنترناشونال داتا كورب" للدراسات التسويقية أن شركة لينوفو للإليكترونيات تفوقت على شركة ديل وأصبحت ثاني أكبر شركة في العالم لتصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصي.

وقالت إنترناشونال داتا كورب إن الوقت مازال مبكرا لتحديد ما إذا كانت لينوفو الصينية سوف تتفوق على هيوليت باكارد لتصبح أكبر شركة في العالم لتصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصي.

وأوردت مجلة (بي.سي ورلد) الأميركية للكمبيوتر مقتطفات من تقرير مؤسسة إنترناشونال داتا كورب جاء فيه أن لينوفو حققت مبيعات كبيرة في آسيا كما توسعت في الأسواق الأمريكية والأوروبية.

وحققت شحنات لينوفو من أجهزة الكمبيوتر الشخصي خلال الربع الأول من العام الجاري زيادة بنسبة 43.7% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي في حين تراجعت شحنات ديل بنسبة 2.1% على مدار العام بعد انخفاض المبيعات في الأسواق الرئيسية.

وبلغت شحنات لينوفو 11.7 مليون جهاز لتصل حصتها إلى 13.4% من حجم السوق خلال الربع الأول من العام. وتقترب لينوفو بسرعة كبيرة من هيوليت باكارد التي تحتل الصدارة بشحنات وصلت إلى 15.7 مليون جهاز بزيادة نسبتها 3.2% مقارنة بالعام الماضي.

ووصلت حصة هيوليت باكارد 18% من حجم السوق خلال الربع الحالي من العام مقابل 11.6%  لشركة ديل التي باعت 10.1 مليون جهاز خلال الفترة نفسها.

من جهتها، أعلنت شركة أبل العملاقة للإليكترونيات أنها تعكف في الوقت الحالي على تطوير برنامج لرصد فيروس "فلاشباك" وإزالته من أجهزة كمبيوتر ماك التي أصيبت به.

وذكرت مجلة (بي سي ورلد) للكمبيوتر ان ما يقدر بـ600 ألف كمبيوتر ماك أصيبت بالفيروس الذي كان قد تم اكتشافه العام الماضي.

ويأخذ الفيروس شكل حزمة تحديث لبرنامج أدوب فلاش ويصيب الكمبيوتر بمجرد تشغيله على الجهاز.

وكانت شركة أبل قد أصدرت تحذيرا من الفيروس قبل بضعة أيام بهدف حماية مستخدمي أجهزة ماك من أخطاره، وتعمل في الوقت الحالي على تطوير برنامج لإزالته من الأجهزة التي أصيبت بالفعل الفيروس.

ولم تحدد أبل موعدا محددا لطرح البرنامج الخاص بمكافحة الفيروس، ولكنها نصحت مستخدمي أجهزة أبل التي تعمل بنظام تشغيل "ماك أو إس إكس في 10.5" أو الأنظمة السابقة لهذا النظام بتعطيل وظيفة جافا على برامج التصفح الخاصة بهم.

وكانت شركة كاسبرسكي للبرامج الأمنية قد أعلنت أنها طورت أداة مجانية لرصد فيروس فلاشباك وإزالته.