بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، أمس بمقر المنظمة بجدة مع السفير الروسي بالمملكة أوليج اوزيروف العواقب المحتملة لاستمرار الأزمة السورية. وقالت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان أمس إن أوغلي، عقد اجتماعا في مكتبه بمقر المنظمة بجدة مع سفير الاتحاد الروسي لدى المملكة "تبادلا خلاله وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وناقشا على وجه الخصوص، الأزمة السورية وعواقبها المحتملة". وأكد الأمين العام للمنظمة "الحاجة الملحة لوقف العنف وسفك الدماء في سورية وحث روسيا على الاضطلاع بدور يسهم بقدر أكبر في دفع النظام السوري إلى التنفيذ العاجل لخطة كوفي عنان للسلام المؤلفة من ست نقاط" مؤكدا على "الضرورة المطلقة لتحديد جدول زمني لتنفيذ خطة عنان".
من جانبه، أثنى السفير الروسي على الدور المتسق والنشط جدا الذي تقوم به المنظمة في هذه الأزمة. وكانت منظمة التعاون الإسلامي أعلنت نهاية الشهر الماضي أن خبراء من الأمم المتحدة شاركوا في مهمة تقييم الأوضاع في سورية خلصوا إلى أن "أكثر من مليون سوري بحاجة إلى مساعدة إنسانية".