توج الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير نواف بن فيصل، الفارسين بندر بن محفوظ وعبدالله أبا الخيل بجائزة شوط المقدرة في نهائي دوري الأمير الفارس بدر بن محمد بن سعود للفرسان الهواة في نسخته الرابعة، وذلك على ميدان مدرسة الفروسية الدولية بالرياض، بحضور وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير والأمير سعود بن محمد بن سعود الكبير والأمير خالد بن سعود الكبير.

وعبر الأمير نواف عن سعادته بحضوره نهائي دوري الأمير الفارس بدر بن محمد، مشيداً بفكرته من خلال تجمع عدد كبير من الفرسان الشباب فيه، وقال " مثل هذه التجمعات الشبابية أفرزت ولله الحمد كثيراً من الشباب المميز، خاصة وأنها تقام في هذه المدرسة الدولية للفروسية للأمير تركي بن محمد الذي دائماً ما يحتضن مثل هذه البطولات المميزة، وكل الشكر لجميع القائمين والمنظمين لهذه البطولة"، مضيفاً "مثل هذه التجمعات تعطي مؤشراً جيدا للشباب في سن صغيرة من الفرسان، وشاهدنا عددا كبيرا منهم وهذا ما يدعو للتفاؤل".

وأكد الرئيس العام أن الفروسية السعودية دائماً ما تجد الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، مقدماً شكره للأمير تركي بن محمد بن سعود والأمير بدر بن محمد بن سعود على دعوتهما له لحضور ختام الدوري، وقال "إذا كان هناك تتويج، فالتتويج لهما لما قدماه لهذه البطولة تحديداً، وأتمنى أن تعود مثل هذه اللقاءات بالخير على الرياضة السعودية عموماً وعلى الفروسية السعودية خصوصاً".

مؤكداً أن الدوري أصبح الآن جزءاً مهماً من البرامج التي يسعد أن يكون الاتحاد السعودي للفروسية جزءاً منها ومساهماً فيها.

وعن مشروع تطوير الفروسية السعودية والاهتمام بالناشئين، قال "عندما أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء صندوق الفروسية السعودية أصبح هذا الصندوق يتولى جميع أمور فرسان المنتخب السعودي، وأصبح الاتحاد السعودي لديه الفرصة ليعطي مجهودا أكبر للفرسان الشباب، وعند ملاحظة برامج الاتحاد للموسم الحالي والموسم السابق تجدونها مركزة على الفرسان الشباب، ونطمح أن يكون هناك أكبر عدد من الفرسان والهواة الشباب".

وأضاف "رياضة الفروسية رياضة مكلفة، والاتحاد السعودي لديه برنامج للمساهمة مع الفرسان لتوفير أفضل وأجود أنواع الخيول لكي تكون مشاركتهم بشكل مميز، وهذا الغرس في الشباب بمشيئة الله تكون ثماره بما يشرف في المشاركات الخارجية".