تضاعفت فرحة الوسط الرياضي الجازاني بوصول الفريق الأول لكرة القدم في نادي التهامي إلى الدورة المجمعة المؤهلة إلى دوري أندية الدرجة الثانية، وتأكد استضافة جازان لتلك الدورة.

وأوضح مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة جازان حامد السريعي أنه لم يصل للمكتب حتى يوم أمس أي خطاب من الاتحاد السعودي لكرة القدم بخصوص استضافة جازان للتصفيات، إلا أنه كشف "أن اتحاد القدم استفسر عن قدرة المنطقة على الاستضافة، من ملاعب مباريات وتدريب وإسكان"، مؤكداً أن "اتحاد القدم تلقى تأكيدات من المكتب عن قدرة المنطقة تماماً للاستضافة"، وموضحاً أن مكتب الرئاسة بالمنطقة هو من سيتولى تنظيم التصفيات وليس نادي التهامي، نظراً لأن اتحاد القدم لم يعد يسند مهام التنظيم والاستضافة للأندية.

وحول موعد التصفيات، قال: "لم يتحدد حتى الآن الموعد".

وعن الملاعب والإسكان، أشار إلى أن ملعب مدينة الملك فيصل سيحتضن المباريات، والملاعب الرديفة بالمدينة وملعب التعليم ستخصص للتدريبات، في حين امتدح الإسكان والفنادق المميزة في المنطقة، موضحاً أن كل فريق يسكن على نفقته الخاصة.

من جانبه، أبدى رئيس نادي التهامي محمد مظفر سعادته البالغة بالوصول إلى الدورة المجمعة واستضافتها، مقدماً الشكر إلى كل من شارك في ذلك من اللاعبين والمدربين والإداريين والمحبين والجماهير، لافتاً إلى أنه ستتم مكافأة الفريق على ذلك وتحفيزه.

وأعلن عن وعود من أعضاء مجلس الإدارة لدعم النادي، داعياً أبناء المنطقة ورجال أعمالها للوقوف مع الفريق.

وحول نية إدارته تدعيم صفوف الفريق في الدورة المجمعة، أجاب: "لا ما أعتقد ذلك" وأضاف "في صفوف فريقنا لاعبون على مستوى عال، والمدرب الوطني فيصل باعشن أكد لنا مراراً عدم الحاجة".

على صعيد آخر، خيم الصمت على أروقة نادي الحجاز، بعد خروج فريقه الأول لكرة القدم من التصفيات المؤهلة إلى دوري الثانية.

وأغلق رئيس النادي والمسؤولون عن جهاز كرة القدم هواتفهم المحمولة لتجنب الحديث عن الخروج.

وعلى الرغم من أن الحجاز صرف الكثير من المبالغ، إلا أن الخروج من التصفيات لم يكن بالحسبان.