أولا: لا بد من تهنئة قراء هذه الصحيفة العملاقة على دحضها لمزاعم وزارة الخارجية الروسية التي نفت تصريحات نائب وزيرها ميخائيل بوغدانوف، التي ذكر خلالها أن ماهر الأسد فقد ساقيه في العملية التي استهدفت خلية الأزمة في دمشق.. فأثبتتها "الوطن" بالحجة الدامغة!
ثانيا: لا بد من الترحيب ـ وبقوة ـ بالجار الجديد ، أستاذنا الكبير "علي الموسى" الذي أضاء الصفحة الأخيرة بإطلالته: "فإنك شمسٌ و"الكتّاب" كواكب.. إذا طلعت لم يبد منهن كوكب".. وإن كانت التجارب تثبت أن الجاذبية تسحب عين القارئ إلى النظر دوماً نحو اليسار في الصحف الورقية.. إلا أن القاعدة ستنكسر هذه المرة على صخرة "أبو مازن"!
ثالثا: لا بد أيضاً من الترحيب بـ"الابن الضال" محمد السحيمي، الذي عاد لمحبيه على متن جمسه الأحمر " أبو رفارف سود".. غضب السحيمي طويلا، وعاد أكثر طولا، ورشاقة و"رجاجة" ـ لا رجاحة ـ عقل!
رابعاً : لا بد من التهنئة للأخوين العزيزين ماجد البسام وعبدالعزيز الشمري على ثقة مؤسسة عسير للصحافة بتعيينهما نائبين لرئيس التحرير الأخ القدير طلال آل الشيخ ـ كأصغر نواب رؤساء التحرير عمراً وتجربة.. وهذا هو التحدي الذي تمارسه هذه الصحيفة الجامحة منذ سنوات، وتنجح فيه بامتياز دوما ـ اللهم لك الحمد.
خامساً: كل التقدير والامتنان لكم أنتم على ثقتكم.. على حسن ظنكم.. على سؤالكم المتكرر عني.. حتى لقد شعرت بأنني السعودي الوحيد الذي كان يتمتع بإجازته!
هل قلت يتمتع؟! ـ اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ومن درك الشقاء، ومن سوء القضاء، ومن شماتة الأعداء.. باسم الله نبدأ..