وصف مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، من يدعون إلى إبقاء المحال التجارية مفتوحة في أوقات الصلاة بأنهم "مغرضون ومثبطون".
وحذر المفتي في خطبة الجمعة، التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله أمس، من مغبة الالتفات للدعوات التي من شأنها "الغش والتفريط والتراخي" في مسألة صلاة الجماعة، مبينا أن فريضة الصلاة تعد من أهم مشاعر الدين، وضرورة أدائها في المسجد في وقتها. وأشار إلى أهمية الحذر ممن يعمدون إلى صرف المسلم عن الصلاة، مؤكدا أن هناك دعاية مغرضة تدعو إلى عدم ممارسة الصلوات في أوقاتها مع الجماعة. وقال المفتي إن هناك من يروج لدعاية مضللة يطلقها بعض ضعفاء الإيمان، الغاشين للأمة، الذين لا يريدون الخير، وثقلت عليهم صلاة الجماعة بقولهم "لماذا تغلق المحال التجارية وقت الصلاة؟ ولماذا لا يترك الناس يبيعون كيفما يشاؤون؟. ووصف المفتي تلك الآراء بأنها شاطة وتخالف هدي النبي الكريم، وصحابته الكرام، وخيار الأمة، والذين عظموا شعيرة الصلاة. وعدد فضائل صلاة الجماعة ومنها رفع درجات الحسنات، إضافة إلى كونها تعد دليلا على قوة الإيمان. وبين أن المساجد بنيت لإقامة الصلاة جماعة فيها، مشيرا إلى أن الشارع أمر المسلم بأن يصلي الصلوات في المسجد وليس في منزله، مبينا أن الرسول الكريم هدد المتخلفين عن صلاة الجماعة بالوعيد الشديد.