زفت أمهات وعائلات طلاب الدفعة الثانية والأربعين من طلبة جامعة الملك فهد بالظهران وعددهم 1384 طالباً من أبنائها الخريجين، منهم 1123 طالباً بدرجة البكالوريوس، و242 طالباً بدرجة الماجستير، و19 طالباً بدرجة الدكتوراه، برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، وبحضور نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.

وامتلأت جوانب إستاد الجامعة الرياضي بالآلاف من الحضور من ذوي الخريجين بعد أن خصصت اللجنة المنظمة لحفل التخريج أماكن تحقق للنساء خصوصيتهن ومشاركة أبنائهن فرحتهم.

وعلت أصوات الهتافات في مدرجات الإستاد الرياضي وكأن ما يجري مباراة لأحد الأندية الرياضية الشهيرة أو مباراة للمنتخب الوطني.

"الوطن" التقت عددا من أمهات وأخوات الخريجين، اللاتي عبرن عن سعادتهن بوجودهن في الحفل، خاصة مع وجود الضوابط التي تمنحهن الخصوصية ومشاركة ذويهن الفرحة.

ووصفت إيمان العبدالله، تجربتها الأولى في دخول إستاد رياضي بمناسبة تخرج أخوها من الجامعة، بأنها "ممتعة للغاية".

وتعالت أصوات الحضور بالفرحة مع انطلاقة الحفل بكلمة ألقاها الأمير جلوي بن عبدالعزيز قال فيها، "يسرني أن أنقل لكم تحيات وتقدير أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وأن أكون معكم في هذه المؤسسة التعليمية الرائدة، التي نهضت بدور بارز في مسيرة التنمية الوطنية، وحققت إنجازات متميزة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع".

بعد ذلك ألقى مدير الجامعة خالد السلطان كلمته، التي أوضح فيها أن التميز الذي حققته الجامعة عبر مسيرتها الحافلة بالنجاحات والناصعة بالإنجازات، اقترن بروح التجديد والتطوير.