اجتمع وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في واشنطن أمس مع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا.
وفي بداية الاجتماع رحب الوزير الأميركي بالأمير سلمان بن عبدالعزيز في زيارته الرسمية الحالية للولايات المتحدة الأميركية، متمنياً لسموه طيب الإقامة.
وعبر سمو الأمير سلمان عن تقديره لما لمسه والوفد المرافق من حفاوة وترحيب، متمنياً للعلاقات بين البلدين مزيداً من التقدم والتطور خاصة وهي تحظى بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأميركي باراك أوباما.
وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية ورغبة البلدين في تعميق أواصر الصداقة بما يخدم الشعبين الصديقين السعودي والأميركي إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.
كما استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مقر إقامته في واشنطن أمس مساعد الرئيس الأميركي نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب جون برينن، وقائد القيادة المركزية الوسطى الأميركية الفريق أول جايمس ماتيوس، وجرى خلال الاستقبالين بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وكان وزير الدفاع قال لدى وصوله إلى واشنطن أول من أمس في بداية زيارة رسمية للولايات المتحدة الأميركية بدعوة من وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا "يطيب لي في بداية زيارتي إلى الولايات المتحدة الأميركية أن أعبر عن شكري لوزير الدفاع ليون بانيتا على دعوته لنا لزيارة هذا البلد الصديق للالتقاء بالرئيس باراك أوباما وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية".
وأضاف سموه "كما يسرني أن أنقل للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتحيات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز"، وتابع وزير الدفاع قائلا "ولقد كان لزيارة خادم الحرمين الشريفين للولايات المتحدة الأميركية عام 1426/ 2005 أكبر الأثر في تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وتأتي زيارتنا هذه في إطار الحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لدعم هذه العلاقات والسعي المشترك لخدمة السلم والأمن والاستقرار في المنطقة".
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار قاعدة آندروز الجوية بولاية ميريلاند الأميركية مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية الدولية جوزيف ماكميلان وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة جيمس سميث وعدد من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين.
وكان وزير الدفاع غادر لندن في وقت سابق أول من أمس بعد زيارة رسمية بدعوة من وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند استغرقت عدة أيام.
وكان في وداع سموه بالصالة الملكية في مطار هيثرو الدولي نائب قائد القوات الجوية البريطاني المارشال سايمون بولوم وسفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف، والأمير طلال بن ممدوح بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز وأعضاء السفارة السعودية وملحقياتها.
وكان سمو وزير الدفاع التقى خلال زيارته للمملكة المتحدة بدولة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزير الدفاع ووزير الخارجية البريطاني وليام هيج وعددا من المسؤولين البريطانيين، وتركزت مباحثاته معهم على دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.