وافق مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع على إدخال الجوالات المزودة بالكاميرا لكليات الطالبات، مشيرا إلى أن الجوالات والآيباد والكمبيوتر المحمول تعتبر وسائل تعليمية هامة.

وأشار خلال لقائه أول من أمس طلاب وطالبات الجامعة في لقاءين منفصلين إلى أن إساءة استخدام وسائل التقنية ليس مبررا لمنعها، مضيفا: "يجب منع سوء الاستخدام".

وأكد أنه يجب أن تهيأ للطالب جميع الوسائل لتنميته تعليميا وبحثيا وإبراز موهبته في الأنشطة الصفية واللاصفية، ملمحا إلى الاهتمام بإنجاز المشاريع خلال الأشهر المقبلة، مفيدا بأنه تم تكليف أحد وكلاء الجامعة لمتابعتها، وتزويد الوكالة بمستشارين خارجيين، وستعمل الجامعة مع شركات خارجية لضمان إنجاز المشاريع في موعدها المحدد.

وأوضح أن دمج كليتي العلوم والعلوم التطبيقية لا يعني إلغاء العلوم التطبيقية، حيث ستكون أحد مسارات كلية العلوم وسيواصل الطلاب الدارسون في الوقت الحالي دراستهم في كلية العلوم التطبيقية، فيما سيتم قبول الطلاب الجدد في كلية العلوم.

وأكد أن الجامعة لن تفتح أي كلية أو قسم أو برنامج أكاديمي إلا بعد استيفاء المعايير لضمان استفادة الطالب والطالبة من التخصص، واعتراف ديوان الخدمة المدنية به لئلا تضيع دراسة الطالب هباء منثوراً.

من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بجامعة طيبة الدكتور عيسى بن محمد القايدي لـ "الوطن" أن الإجراءات والأنظمة المتخذة لتلافي السلوكيات الخاطئة لاستخدام الجوالات المزودة بكاميرا رادعة وقوية من قبل إدارة الجامعة في حال أسيئ استخدام هذه الأجهزة.

وبينما أبدى عدد من الطالبات تخوفهن من القرار، أكد القايدي أنه سيتم استحداث أنظمة جديدة متزامنة مع قرار سماح دخول الأجهزة لشطر الطالبات وسيتم وضــــع أنظمــة واضحة ومحددة لتفادي الســـلوكيات الخاطئة.