أكد الناطق الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير بأنه تم تحويل الطفل عبدالرحمن أحمد (8 سنوات) المصاب في حادث الحرجة، إلى مستشفى عسير المركزي، كما تم تحويل طالبتين إلى المستشفى السعودي الألماني بخميس مشيط على حساب وزارة الصحة، فيما ما زال بقية الطالبات يرقدن في مستشفى ظهران الجنوب.

من جهته، بين المواطن عابد مسعود القحطاني، أن ابنته نجت من الحادث لتغيبها أول من أمس، حيث رفضت الذهاب للكلية بحجة أن لديها مراجعة لموادها الدراسية نظرا لقرب الاختبارات، فما كان منه إلا السماح لها بالتغيب واتصل بالسائق ليبلغه بذلك. وأشار القحطاني إلى أن أهالي مركز الفيض طالبوا بافتتاح كلية لإنهاء معاناة بناتهم من الدراسة في كلية ظهران الجنوب.

أما المواطن شاهر عبدالرحمن آل مصلح "والد إحدى الطالبات المصابات"، فقال إن ابنته تعرضت لكسر في يدها، لافتا إلى معاناة ابنته وزميلاتها والتي كانت ترويها له من قطع مسافة 140 كلم يوميا ذهابا وإيابا من القصب، لمواصلة دراستهن في ظهران الجنوب، مطالبا بافتتاح كلية للبنات، أو توفير باصات بمواصفات النقل المدرسي، لتقلهن إلى كلية ظهران الجنوب.

فيما أشار المواطن سعيد بن زميع القحطاني بأن هناك أعدادا كبيرة من الطالبات يذهبن صباح مساء من الرفغة ومن القرى المجاورة ونحن بحاجة إلى فتح كلية بنات في مركز الفيض.