كشف وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانة أمس، عن إقرار دراسة شاملة لإعادة تقييم شبكة النقل بمدينة جدة لقياس مدى كفاءتها التشغيلية، ووضع الحلول الدائمة، عبر التعاقد مع شركة عالمية في مجال تخطيط النقل، تتضمن إعداد مخطط نقل شامل للمحافظة في غضون عامين.
وأوضح لدى حضوره ورشة عمل "مخطط النقل الشامل بجدة والاستراتيجيات والسياسات المقترحة"، نيابة عن أمين جدة الدكتور هاني أبو راس أمس، أن الاستشاري سينفذ خلال هذا العقد عمل تقييم لشبكة الطرق الحالية، يلي ذلك تحليل شامل لاستخدام احدث التصميمات العالمية في هذا المجال، ثم تصميم نموذج للنقل بكافة وسائطه بما يكفل حل مشكلة الازدحام المروري بالمحافظة في 20 سنة مقبلة.
وقال إن النقل وبدائله والازدحام المروري بمدينة جدة أصبح محل آراء واقتراحات جميع سكان المحافظة، وأن الأمانة والقائمين عليها جزء منهم ويشعرون بمعاناتهم، مشيرا إلى أن نسبة النقل الشامل في المملكة تمثل حاليا نسبة متواضعة جدا لا تتجاوز 4% من حجم النقل، بينما تسيطر وسائل النقل الخاصة على 96% بمعدل 350 شخصا لكل ألف سيارة.
وأكد كتبخانة أن الأمانة أخذت على عاتقها مبادرة وضع خطة استراتيجية لمدينة جدة في مجال النقل لتواكب النمو الكبير وغير المسبوق في المشاريع نتيجة الدعم السخي للمشاريع المتعددة التي أقرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين في مدينة جدة متمثلة في توسعة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومشروع قطار الحرمين الشريفين الذي يمر بجدة ومشروع توسعة ميناء جدة الإسلامي وغيرها من المشاريع الحيوية الأخرى.
وذكر أن هذه المشاريع شكلت في مجملها عوامل عملت أمانة جدة على مواكبتها وأصدرت قبل فترة من الزمن مشروع خطة النقل الشامل وتعمل حاليا في مرحلة تطبيق هذه الخطة من خلال العديد من المبادرات أحدها مخطط النقل العام والأخرى من خلال المخطط الهيكلي لمدينة جدة.