أكد رئيس قسم الأشعة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور عبدالعزيز الصقير، أن المستشفى يجري سنوياً نحو 10 آلاف إجراء تشخيصي وعلاجي باستخدام تقنيات الطب النووي التي تعتمد على النظائر المشعة لمعالجة العديد من الحالات المرضية، وبالذات مرضى الأورام.

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة عمل "الطب النووي والتصوير الجزيئي" التي افتتحها أول من أمس المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، الدكتور راشد الراشد الحميد.

وأوضح الدكتور الصقير أن تقنية الطب النووي تتميز باستخدام نظائر مشعة لدراسة وظيفة الأعضاء المصابة وتحديد الخلل الوظيفي، سواء كان ذلك في القلب أو الرئتين أو الهيكل العظمي أو الدماغ أو غيرها. ولفت إلى استخدام النظائر المشعة في علاج نحو 70 مريضاً بأورام الكبد في المستشفى خلال السنوات الثلاث الماضية.

شارك في الندوة التي اختتمت أمس 4 متحدثين دوليين من بريطانيا وإيطاليا وهولندا إضافة إلى 7 متحدثين محليين ناقشوا من خلال 8 جلسات مختلف الجوانب التشخيصية والعلاجية المتعلقة بالطب النووي والتصوير الجزيئي.